ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على بلدة "أيطو" شمال لبنان إلى 22 قتيلا
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، إلقاء القبض على تسعة عناصر من تنظيم "داعش"، بينهم قيادي مسؤول النقل والإدارة في التنظيم بالأنبار.
وقالت الخلية في بيان لها، إن "مديرية الاستخبارات العسكرية نفذّت عدة عمليات استباقية، أسفرت عن إلقاء القبض على تسعة إرهابيين مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/إرهاب)، في مناطق متفرقة من محافظات بغداد ونينوى والأنبار وكركوك".
وأضافت أن "المعتقلين كانوا يعملون وينتمون إلى عصابات تنظيم "داعش"، ومن بينهم ما يسمى بالناقل الرئيسي والإداري للتنظيم في محافظة الأنبار".
ووفق البيان، فإن العملية تمت "بناء على معلومات استخبارية دقيقة لشُعب استخبارات قيادات الفرق (7 و14 و15 و16 و17)، بالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض، إذ تم تسليمهم إلى جهات الطلب ميدانيًا وأصوليًا".
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" ما زال يعمل في العراق رغم إعلان الحكومة والقوات الأمنية الانتهاء من العمليات العسكرية منذ أواخر عام 2017، حيث يتخذ التنظيم من الجبال شرقي العراق والصحارى غربًا ملاذات لفلوله.
ورغم مرور ست سنوات على إعلان القوات الأمنية تحرير المدن العراقية من تنظيم "داعش"، فإن التنظيم ما زال قادرًا على شن هجمات متفرقة في كل من كركوك والأنبار خصوصًا.
وكان عدد من منتسبي جهاز الأمن الوطني العراقي قد أُصيبوا قبل أيام قليلة، بعد تفجير انتحاريين اثنين نفسيهما عقب محاصرتهما من قبل قوة تابعة للأمن الوطني في كركوك.
وتشير تقارير وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن خطر تنظيم "داعش لم يزل حتى اليوم"، وبإمكانه تهديد استقرار البلاد في حال حدث أي تراخٍ أمني أو انسحبت قوات التحالف من البلاد.
وتأتي تلك التصريحات مع مساعي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لعقد اتفاقية أمنية تُلزم قوات التحالف بإنهاء وجوده على الأراضي العراقية.
فيما تؤكد القوات الأمريكية أنها حتى لو انسحبت فإنها ستُبقي على جزء من قواتها في إقليم كردستان لمواجهة خطر "داعش"، ومنع تكرار ما حدث عام 2014، بعدما سيطر التنظيم على الموصل وثلث مساحة العراق.