الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله في ضاحية بيروت
تجري غدا السبت الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وسط ترجيحات بفوز محسوم للرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية.
ويحظى تبون (78 عاما) بدعم الأحزاب المشكلة للأغلبية البرلمانية، وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، بالإضافة إلى النواب المستقلين.
ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، تتوسّع يوميا دائرة الداعمين للمترشح الحر لانتخابات الرئاسة عبد المجيد تبون عبر شبكة واسعة من الأحزاب والجمعيات والمنظمات الثورية، تتكفل بالترويج لوعوده في حال فوزه بولاية ثانية.
الحسم منذ البدء
وكشفت الأيام الثمانية الأولى من انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في الجزائر، حجم الترسانة الكبيرة التي يمتلكها الرئيس تبون، بما يفوق منافسيه رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف ومسؤول جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
ورجح محللون أن تميل الكفة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لولاية جديدة، بفعل استفادته من دعم الجيش والعديد من القوى السياسية، وأن يغيب عنصر المفاجأة من الانتخابات عبر الذهاب إلى دور ثان.
وقال المحلل السياسي الجزائري آدم مقران، إنه إضافة إلى ميل الكفة إلى تبون، فإن المؤشرات جميعها تستبعد عنصر المفاجأة من الانتخابات ما يقلل احتمالات الذهاب إلى دور ثان.
واستدل مقران في تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، بتعيين وزير الداخلية إبراهيم مراد مديرا لحملة تبون الانتخابية، "بينما كنا ننتظر تغييرا وزاريا يبعده عن الحكومة تم منحه إجازة قصيرة بمقتضى مرسوم رئاسي، لغرض التكفل بالدعاية الانتخابية".
وعقب انتهاء مهمة مراد كمدير لحملة المرشح تبون في 4 سبتمبر/أيلول، سيعود لمنصبه السابق ما يشير إلى أن السلطات الجزائرية لم تخطط لتنظيم جولة ثانية.
تقرير قاتم
وفي تقرير حديث، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من الوضع في الجزائر، مشيرة إلى أن البلاد "شهدت في السنوات الأخيرة تدهورا مطردا لوضع حقوق الإنسان"، معتبرة أن "الوضع لا يزال قاتما مع اقتراب موعد الانتخابات".
واتهمت المنظمة السلطات بمواصلة "قمع حقوق الإنسان" التي تراجعت بشدة "من خلال حل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة".
كما أدانت "الاعتقالات التعسفية" التي طالت نشطاء سياسيين، ما يدل على سلوك "نهج عدم التسامح نهائيا مع بروز آراء معارضة".