"حزب الله" يعلن استهداف تجمع قوات إسرائيلية قرب "مارون الراس" بصواريخ
أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، "ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية"، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، وفق بيان لوزارة الخارجية تعقيباً على الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان.
وجاء في بيان الخارجية: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية".
وأضاف البيان: "كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية".
وبحسب البيان: "تدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
وختم البيان بالقول: "انطلاقاً من مواقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان، فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة".
ويشهد لبنان تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق، أدى حتى الآن إلى اغتيال معظم قيادة الصف الأول في تنظيم "حزب الله" اللبناني، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصر الله.
وضمت قائمة الأسماء التي اغتالتها إسرائيل عبر غارات جوية عنيفة، استخدمت فيها أقوى وأشد أنواع القنابل، شخصيات إيرانية أبرزها عباس نيلفوروشان الذي يعتبر الرجل الثاني ونائب قائد العمليات في "الحرس الثوري" الإيراني.
وقُتل نيلفوروشان جنبًا إلى جنب مع زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، وهو شخصية غامضة، تجمع بين الدور العسكري والسياسي، إذ أدى دورًا محوريًا في دعم حلفاء إيران، وخاصة التنظيم اللبناني الشيعي.
وتعميقاً للأزمة التي يشهدها لبنان، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية برية محدودة في لبنان، وذلك في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" في الأسابيع الأخيرة.
وقالت هيئة البث إن "المستوى السياسي يفكر جدياً في تنفيذ العملية البرية المحدودة، رغم ممارسة واشنطن ضغطاً غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع مثل هذه الخطوة".
ولم تتخذ الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، حتى الآن قرارا نهائيا بشأن تنفيذ عملية برية من عدمه، وفق الهيئة.