نيويورك تايمز: حماس أجلت تنفيذ 7 أكتوبر لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة
تشير التقديرات الإسرائيلية الحالية، إلى أن إيران، ستشن "هجومًا قريبًا"، على إسرائيل داخل أراضيها، فيما أعربت طهران عن مخاوفها من قصف منشآتها النووية من قبل الأمريكيين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ومقرّبين من "حزب الله".
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل والتحالف الدولي الذي ساعد على الدفاع عن تل أبيب خلال الهجوم الإيراني السابق في أبريل/ نيسان الماضي، يستعدان لـ "سيناريو إيراني متفاقم"، يتمثل في قصف متزامن من قبل إيران و"حزب الله"، على أهداف عسكرية، ومواقع ونقاط حساسة.
على الرغم من حال التأهب القياسية التي أعلنتها إسرائيل، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، لم يجتمع بعد، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يعقد مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، بسبب الصدام الحاد الذي وقع بين الطرفين خلال الساعات الماضية.
وبدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه لا يوجد حاليًّا أي تغيير في التعليمات للجبهة الداخلية.
ومن جهتها، أعربت إيران عن مخاوفها من أنه في حال نشوب صراع شامل، فإن إسرائيل والولايات المتحدة، ستهاجمان منشآتها النووية، ذريعةً "لتحييد الردع النووي الإيراني فعليًّا"، بحسب مسؤولين لبنانيين مقرّبين من "حزب الله"، حضروا الاجتماعات الأخيرة.
وقال مسؤول لبناني، مقرّب من ميليشيا "حزب الله": إن "إيران وحلفاءها "يتحركون بحذر".
وصرّح الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول في القيادة الإيرانية، أن الانتظار الإسرائيلي المثير للأعصاب هو في الواقع "إرهاب نفسي"، وهو جزء من الرد.
ورغم مرور أسبوعين على اغتيال المسؤول الكبير في تنظيم "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية ببيروت، الذي نُفذ قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في قلب طهران، فإن الانتقام الموعود لإيران و"حزب الله" لم يحدث بعد.