حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة 7200 للصيانة جنوب مدينة حيفا
دعا السياسي الكردي المخضرم، ملا بختيار، أنصاره في مدينة السليمانية العراقية إلى ضبط النفس ووقف التوتر المسلح، وسط مخاوف من صدام مسلح إثر توتر مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قبيل الانتخابات المقبلة.
وتأتي تصريحات، ملا بختيار، بعد استيلاء القوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، مساء أمس، على مبنى مؤسسة "جاودير" التابعة لملا بختيار في مدينة السليمانية.
وقال بختيار، لـ"إرم نيوز"، إن "ما تفعله قيادات الحزب الديمقراطي بحق باقي الأحزاب الكردية لا يمكن السكوت عنه".
وأضاف: "ما يقوم به قوباد طالباني من احتلال مقراتنا يأتي من إيقانه بتراجع شعبية الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، بعد تسلمه قيادة الحزب، وأن الغالبية العظمى من جمهور الاتحاد يميل إلينا".
واتهم بختيار، وهو الذي كان يعد الرجل الثاني بعد رئيس الجمهورية الراحل جلال الطالباني في التسلسل الحزبي للاتحاد الوطني الكردستاني، "قوباد طالباني، بالهيمنة على المناطق التجارية وتجيير وارداتها لمصالحه الشخصية، ومحاولة الاستيلاء على مقراتنا".
ودعا السياسي الكردي أنصاره "القادمين من مناطق متفرقة من السليمانية شمال العراق لضبط النفس وعدم الانجرار وراء استفزازات قيادات الحزب"، مهددا بـ"الرد على كل تلك الاعتداءات بطريقته الخاصة".
ومن جهته، توقع المحلل السياسي الكردي، سامان هورامي، أن يشعل الخلاف بين ملا بختيار وقوباد طالباني، صراعا مسلحا في مدينة السليمانية.
وقال، لـ "إرم نيوز"، إن "الأوضاع السياسية والأمنية في إقليم كردستان تقف على حافة الهاوية كلما اقتربت الانتخابات، حيث تمتلك غالبية الأحزاب قوة مسلحة يمكن أن تستخدمها وتزج بها في الشارع في حال حدوث أي صدام".
وأضاف، أن "ما يجري اليوم في السليمانية، كارثة بالمعنى الحقيقي، حيث يمتلك الطالباني قوات خاصة به، وفي ذات الوقت لملا بختيار أتباع كثر يملكون السلاح، ومستعدون للقتال من أجله، وإن لم يتدخل العقلاء نتوقع أن تكون العاقبة مريرة".
ويستعد الإقليم لإجراء انتخابات في 25 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، وسط صدامات سياسية بين الأحزاب المتنافسة، ومخاوف من تطور الخلافات إلى صدام بالأسلحة.