الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، سلسلة غارات على بلدات عدة بجنوب وشرق ووسط لبنان، فيما خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت.
وأفادت "الأناضول" بأن غارات المقاتلات الإسرائيلية طالت في الجنوب اللبناني مباني سكنية في بلدات عدة بينها بلدة عدلون ومحيط بلدة العاقبية في قضاء صيدا، وبلدات حداثا وعيتا الجبل وياطر في قضاء بنت جبيل.
وأضافت أن الغارات الجوية طالت كذلك بلدات ومناطق في قضاء النبطية (جنوب)، تشمل بلدة دير الزهراني، وحرج حميلة (منطقة كثيفة الأشجار) بين بلدتي حومين الفوقا ورومين، ومنطقة الوادي الواقع بين بلدات عين قانا وصربا وكفرفيلا.
ولفتت إلى أن غارات الطيران الحربي الإسرائيلي امتدت إلى بلدات في منطقة البقاع شرقي لبنان، حيث شملت في قضاء بعلبك بلدات جنتا والنبي شيت وشعت ونحله ودورس وبريتال والخضر والجمالية.
وفي البقاع كذلك، طالت الغارات الإسرائيلية محيط بلدتي ميدون وسحمر وسهل مشغره في قضاء البقاع الغربي، وبلدة رياق بقضاء زحلة.
وفي وسط لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة الجية الساحلية جنوبي بيروت.
وأفادت "الأناضول" بأن الغارة استهدفت ورشة لتصليح السيارات قرب طريق سريع في منطقة الجية يربط بين بيروت ومدينة صيدا (جنوب).
وأوضحت أن الهدف كان على ما يبدو سيارة دخلت إلى الورشة، دون معرفة هوية صاحبها على الفور.
فيما خرقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت فوق بيروت على دفعتين. ولم ترد على الفور أنباء بشأن حصيلة هذه الغارات.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع ميليشيا "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ "حرب تموز" عام 2006؛ مما أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق ميليشيا "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.