معاريف: حزب الله يشن هجوما مزدوجا بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل
تُعدُّ ناقلة النفط اليونانية "سونيون" الأكثر تضررًا من الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر.
ولليوم الـ 18 لا تزال النيران تشتعل في الناقلة اليونانية التي كانت هدفًا لـ 5 هجمات من ميليشيا الحوثي يوم 21 أغسطس الماضي، ما عسّر الوصول إليها، وضاعف المخاوف من حدوث تسرب نفطي وُصف بأنه "سيكون الأخطر" في المنطقة المضطربة.
والناقلة اليونانية البالغة حمولتها نحو 164 ألف طن، أُنْشِئَت عام 2006، وكانت تنقل نحو مليون برميل من النفط الخام، عندما ضربتها 5 هجمات حوثية في أغسطس الماضي، إذ تولت عناصر حوثية زرع عبوات ناسفة على سطحها وتفجيرها عن بعد.
وكان على متن الناقلة طاقم مكون من 25 فردًا، هم روسيان و23 فلبينيّا، تولت فرق الإغاثة إنقاذهم بعد الهجوم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" اليوم السبت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن الناقلة لا تزال مشتعلة، إلا أن الحرائق لم تصل بعد إلى خزانات النفط.
ولكن يوجد مخاوف من أن يؤدي استمرار اشتعال النيران فيها إلى كارثة، ويُخشى تسرب نفطي قد يكون الأخطر في المنطقة.
وتُعدُّ ناقلات النفط اليونانية، أو الحاملة للعلم اليوناني، الأكثر استهدافًا من جانب ميليشيا الحوثي التي بدأت شن هجماتها على الناقلات التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر الماضي.
ويعدُّ متابعون أنّ ذلك يرجع أساسًا إلى أن اليونان تمتلك واحدًا من أكبر أساطيل السفن التجارية في العالم، فضلًا عن ارتباطاتها التجارية بإسرائيل.