"هآرتس": 50 صاروخا سقطت على بلدة المطلة وخلفت أضرارا كبيرة
نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا جديدًا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، بعنوان "إنذار عاجل".
وقال أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس"، إن سكان حي برج البراجنة في المبنى الذي يقع أمام مدرسة الأمير والمباني المجاورة له، والمبنى الذي يوجد فيه محل "روني كافيه" والمباني المجاورة له، إضافة إلى حي حدث بيروت أمام مدرسة البيان والمباني المجاورة لها، يتواجدون بالقرب من أهداف تابعة لحزب الله.
وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، أنتم مضطرون إلى إخلاء المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات كثيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وارتفعت ألسنة النار في أكثر من مكان شملته الغارات.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة في لبنان تركزت خصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استهدفت "مربعا أمنيا" لحزب الله، محدثة دمارا يعيق جهود الإنقاذ.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف "المقرّ المركزي" لحزب الله في حارة حريك. وذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله كان مستهدفا.
وقالت إسرائيل إن الغارات اللاحقة استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله تحت مبان سكنية، الأمر الذي نفاه الحزب في بيان قصير.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل عدد من كوادر حزب الله في جنوب لبنان، من بينهم قائد الوحدة الصاروخية في الجنوب ونائبه.
والغارات هي الأعنف منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. وسارع مصدر مقرب من حزب الله إلى التأكيد لوكالة فرانس برس بعد الغارات الأولى التي وقعت بعيد السادسة مساء، أن نصرالله "بخير". إلا أن أي توضيح آخر لم يصدر بعد ذلك عن الحزب حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى نزوح 118 ألف شخص في لبنان هذا الأسبوع، بحسب الأمم المتحدة.