مقتدى الصدر يصف استفتاء انفصال إقليم كردستان بـ"الانتحار"
مقتدى الصدر يصف استفتاء انفصال إقليم كردستان بـ"الانتحار"مقتدى الصدر يصف استفتاء انفصال إقليم كردستان بـ"الانتحار"

مقتدى الصدر يصف استفتاء انفصال إقليم كردستان بـ"الانتحار"

وصف الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الخميس، الاستفتاء الذي يعتزم إقليم كردستان شمال البلاد إجراءه، الاثنين المقبل، بـ"الانتحار" داعيًا الحكومة الاتحادية لإنهاء ما وصفه بـ"المهزلة"، والمحافظة على وحدة البلاد.

وقال الصدر، في بيان حول رأيه ردًا على ما قِيل إنه سؤال مقدَّم من مواطنين أكراد رافضين للاستفتاء: "إن وحدة العراق من ثوابتنا، وكل من يعمل ضد ذلك فهو واهم".

وأضاف أن "الأكراد لا يعلمون مدى الخطر المحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي، لذا نُهيب بهم عدم التفاعل معه، وإلا كانوا المتضرر الأول".

وأوضح الصدر، أن "على الحكومة العراقية اتخاذ التدابر اللازمة لإنهاء هذه المهزلة، وإلا فإن الأمور ستؤول إلى ما لا تحمد عقباه، ونحن نشدُّ على يدها للحفاظ على وحدة العراق، ونعلن استعدادنا للتعاون -بالغالي والنفيس- من أجل ذلك".

كما وجَّه الصدر رسالة إلى الأكراد قائلاً: "إن انفصالكم انتحار، وعليكم العودة إلى طاولة المفاوضات، ولتعلموا أنكم لستم الوحيدين في البلاد، ولا يجب أن تكون الامتيازات والمفاخر كلها لكم".

وحذَّر "الصدر" إسرائيل من التدخل في شؤون الإقليم، كما طالب دول الجوار بعدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي، قائلاً: "على دول الجوار ضبط النفس وعدم التصعيد، فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم، فمن استطاع دفع الإرهاب لا يخاف شبح التقسيم".

والاستفتاء المزمع إجراؤه غير مُلزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل، والسليمانية، ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا، ولا اقتصاديًا، ولا قوميًا.

كما يرفض التركمان والعرب، أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية والإقليم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com