محطات بارزة في العلاقة بين مصر وحماس مهدت للمصالحة الفلسطينية (فيديو غراف)

أعلنت حركة حماس حلّ اللجنة الإدارية في قطاع غزة، والموافقة على إجراء انتخابات عامة، ودعت حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة، لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورًا.

وأبدت "حماس" استعدادها لتلبية دعوة مصر للحوار مع "فتح" حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقِّعة على الاتفاق.

وجاء إعلان "حماس" عقب زيارة إسماعيل هنية الأولى إلى مصر بعد انتخابه رئيسًا للحركة.

وتوجت زيارة هنية "حوار القاهرة" بين مصر وحماس بعد عدد من التفاهمات بين الجانبين أبرزها:

ـ إعلان حركة "حماس" في مايو/أيار الماضي، فكَّ ارتباطها بجماعة "الإخوان المسلمين".

ـ اتخاذ سلسلة من الإجراءات على طول حدود قطاع غزة مع مصر كمنع التهريب وضبط الأنفاق.

في المقابل، منحت السلطات المصرية بعض التسهيلات  للفلسطينيين في قطاع غزة":

ـ فتح معبر رفح على فترات متباعدة للسماح بمرور العالقين والحالات الإنسانية والحجاج.

ـ السماح بإدخال كميات من الوقود لتشغيل محطة كهرباء غزة، إضافة إلى كميات من الأسمنت والخشب.

ـ إدخال 40 مركبة بموجب اتفاق بين رجال أعمال فلسطينيين ومصريين.

وتفيد بعض المصادر الصحفية أن القاهرة تدرس الموافقة على فتح مكتب لحركة "حماس" في العاصمة.

ووصفت الحكومة الفلسطينية قرار حماس الجديد أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها طالبت بتوضيحات حول كيفية تنفيذ القرار.

 ولأن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، يترقب الشارع الفلسطيني تنفيذًا واقعيًّا لإعلان حماس الأخير، أملاً بتحقيق المصالحة بعد 10 سنوات  من الانقسام.