للمرة الأولى..حزب جزائري يُحرّك الشارع للمطالبة برئاسيات مُبكّرة (صور)
للمرة الأولى..حزب جزائري يُحرّك الشارع للمطالبة برئاسيات مُبكّرة (صور)للمرة الأولى..حزب جزائري يُحرّك الشارع للمطالبة برئاسيات مُبكّرة (صور)

للمرة الأولى..حزب جزائري يُحرّك الشارع للمطالبة برئاسيات مُبكّرة (صور)

في سابقة هي الأولى من نوعها في الجزائر  توجه قادة حزب معارض إلى قلب العاصمة للقاء المواطنين ومطالبتهم بتفعيل مطلب شغور منصب رئيس الجمهورية عقب تواري الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن الأنظار منذ سنوات إلا في حالات قليلة بسبب متاعب صحية.

وقرر رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، اليوم الثلاثاء، القيام بجولة ميدانية في العاصمة الجزائرية لشرح المادة 102 من دستور البلاد والتي تنص على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع".

وجدّد جيلالي سفيان تصريحات نشرها في بيان قال فيه إن "الأحداث السياسية الأخيرة قد أبانت للرأي العام أن رئيس الجمهورية في عجز جسماني وفكري يثنيه عن ممارسة مهامه"، مضيفًا أن "الحل للأزمة السياسية الخطيرة التي تمر بها الجزائر مرهون بتفعيل إصلاحات سياسية و مؤسساتية عميقة، حيث تكون بدايتها بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

ورأى المعارض الجزائري ومعه كوادر من حزبه "أن الوضع الحالي يُجيز على الرئيس بوتفليقة الموافقة على تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، لكن للأسف، هو ليس بذلك الرجل الذي يقدر مصالح البلد، الولاية الرابعة هي الدليل الدامغ لذلك، لم يبق إلا تفعيل المادة 102 من الدستور من أجل فك الانسداد".

وأبدت أحزاب وشخصيات موالية، رفضًا قاطعًا لأيّ حديث عن شغور المنصب الرئاسي بداعي أن بوتفيلقة "يُسيّر الدولة ولم يتخلف عن توجيهاته للوزراء والمسؤولين"، واعتبر هؤلاء أن أيّ إثارة لموضوع الشغور الرئاسي والدعوة لانتخابات رئاسية مُبكّرة أو تدخل الجيش هي "انقلاب على شرعية بوتفليقة الذي تنتهي ولايته الرابعة في نيسان/أبريل2019".

وكان المرشح الرئاسي السابق نور الدين بوكروح قد طالب الجيش الجزائري بالتدخل لحماية "صناعة القرار السياسي والسيادة الوطنية بعد تشتت مصادر القرار في الجزائر" على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ شهور والتي أفضت إلى إقالة رئيس الوزراء عبد المجيد تبون وثلاثة من وزرائه المقربين في ظرف 80 يومًا من تعيين الحكومة التي شُكّلت في 24 مايو/آيار الماضي ثم أقيلت في منتصف آب/أغسطس المنصرم.

ويواجه بوتفليقة متاعب صحية منذ إصابته في أبريل/نيسان2013 بجلطة دماغية فرضت عليه الاستعانة بكرسي متحرك وقد خاض سباق الانتخابات الرئاسية عامًا بعد ذلك، وفاز فيها كما حصل على تزكية من مراقبين دوليين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com