تصاعد الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين للجيش السوري بسبب "السرقات"
تصاعد الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين للجيش السوري بسبب "السرقات"تصاعد الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين للجيش السوري بسبب "السرقات"

تصاعد الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين للجيش السوري بسبب "السرقات"

ذكرت تقارير محلية سورية أن "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام أقالت مهند جودية رئيس أمن المعلومات في قوات "الدفاع الوطني" بمحافظة السويداء، بتهمة التحريض ضد "الفرقة الرابعة" المنتشرة في أطراف المدينة.

واعتبر مؤيدون عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن مهند جودية يتحمل  مسؤولية ما أسمتها الإساءة بحق الفرقة الرابعة، الأمر الذي أدى إلى إقالته.

وكتبت إحدى "صفحات الفيسبوك" المؤيدة للنظام: "وصل القرار وجاري مسح..... مهند جودية قائد الدفاع الوطني في السويداء حط راسو براس الرابعة واساء الحكي عنها عبر صفحات الفيس بوك وعبر تاجيج الناس ضد الرابعة ومبارح اخبرناكم انه صدر قرار اقالته  وبالفعل وصل القرار وهو الان يحزم اوراقه ليتجه الى اقرب مزبلة للتاريخ، هذه نهاية كل مين بحط راسو من راس الرابعة..".

وتحدثت مواقع محلية عن تعيين النقيب “محسن علي الحامض” من محافظة اللاذقية، بدلا من جودية.

وتحدث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود خلاف كبير بدأ يطفو على السطح بين كل من الدفاع الوطني وعناصر الفرقة الرابعة، على خلفية فرض الأخيرة للضرائب على الشاحنات، الأمر الذي انعكس سلبا على عناصر الدفاع الوطني، المسؤولين عن ما يعرف بـ “التعفيش” وهو المصطلح الذي يتداوله سوريون ويقصدون به عمليات النهب والسرقة لمحتويات البيوت وفرض الأتاوات.

يذكر أن “الحامض” يعتبر أول قيادي يتم تعيينه في صفوف “الدفاع الوطني” من خارج محافظة السويداء، في الوقت الذي توقع فيه ناشطون في المحافظة تفاقم الخلاف بين الطرفين في السويداء، لاسيما مع الأنباء التي تحدثت عن نية النظام قطع رواتب عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”.

وتعتبر الفرقة الرابعة القوة الضاربة في الجيش السوري، ويترأسها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.

وبقيت محافظة السويداء بعيدة عن أوجه الصراع الدائرة في سوريا، ويقطن المحافظة أغلبية من الطائفة "الدرزية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com