نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الاثنين، أن الوضع في جنوب لبنان "متوتر" و"خطير"، مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الجنرال أرولدو لازارو ساينز لبعض الصحافيين، قبل لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن "الوضع الحالي كما يعرف الجميع متوتر. إنه صعب وخطير".
وتزور كولونا، الاثنين، بيروت لدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى التحلي بالمسؤولية، عبر ممارسة ضغط على ميليشيا حزب الله لتجنب تصعيد في المنطقة.
وأوضح أن اليونيفيل تسعى إلى الحفاظ على الوضع القائم، خصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين "لتجنب أخطاء حسابية أو تفسيرات يمكن أن تكون سببا آخر للتصعيد".
وأكد أن حزب الله يستخدم أسلحة بعيدة المدى أكثر، فيما تنتهك إسرائيل المجال الجوي اللبناني.
وأضاف: "لكن في الأيام الثلاثة الماضية لاحظنا تراجعا لتبادل النيران".
وأكد على الترابط الوثيق بين الحرب في غزة وتصاعد التوتر في جنوب لبنان، إذ إن حزب الله يدعم حركة حماس.
كثافة النيران أيضا مرتبطة بالوسائل المستخدمة مع تحليق طائرات ومروحيات، ما يزيد الضغط.
ولم تكن يونيفيل بمنأى عن تصعيد التوتر، ففي 25 تشرين الثاني/نوفمبر أصابت نيران إسرائيلية آلية دورية تابعة لليونيفيل، وهو ما نددت به فرنسا.
تأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" بقرار مجلس الأمن في آذار/مارس 1978، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، فقد كُلّفت القوة، البالغ عددها نحو 10 آلاف جندي، بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
