اغتيال الأسير الفلسطيني المحرر محمد البزم في السويد والشبهات تحوم حول الموساد (صورة)
قالت مصادر فلسطينية إن أسيرًا محررًا عُثر عليه مقتولاً في منزله بالعاصمة السويدية ستوكهولم مساء السبت، وسط تضارب في المعلومات بشأن خلفيات الحادث.
وقال وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع لـ "إرم نيوز": "ليست هناك معلومات واضحة حول عملية الاغتيال، وإن الاتصالات مستمرة من قبل الطرف الفلسطيني وفي انتظار السلطات السويدية، إطلاعنا على حيثيات الحادث".
وكان المواطن الفلسطيني محمد تحسين البزم (28 عاما) من قطاع غزة، وهو أسير محرر، قتل بالرصاص في شقته، حيث تلقى رصاصتين واحدة في الرأس والأخرى في الرقبة، من قبل شخصين مجهولي الهوية.
ويقيم البزم مع عائلته في السويد منذ 10 أعوام، ويعتبر والده أحد دعاة الجالية المسلمة في السويد.
وتشير أصابع الاتهام إلى أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء عملية الاغتيال، حيث إنه يستهدف الفلسطينيين وخصوصًا الأسرى المحررين منهم، وبغض النظر عن الاتفاقيات الموقعة التي تقضي بالحفاظ على أمنهم.
الخبير في الشؤون السياسية عمر الغول قال لـ "إرم نيوز": إن " كل الأصابع تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي هو من يقف وراء عملية الاغتيال".
وأكد أن "إسرائيل توجه رسائل من عمليات الاغتيال، مضمونها بأننا سنلاحق الأسرى المحررين وسنقوم بتصفية حساباتنا معهم وإن كانوا في داخل السجون أو خارجها".
وتعيد حادثة اغتيال البزم إلى الأذهان حادثة اغتيال الأسير المحرر عمر النايف الذي عثر عليه مقتولاً قرب السفارة الفلسطينية في بلغاريا في شهر شباط/ فبراير من العام الماضي ووجهت حينها أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي بتصفيته.
يذكر أنه تعرض عدد من الأسرى المحررين للملاحقة من قبل إسرائيل والموساد، فمنهم من طاله الاغتيال ومنهم من تعرض للاعتقال من قبل سلطات الدولة التي يقيم بها مثل اعتقال الأسير المحرر عبد الكريم أبو حبل من قبل السلطات في النمسا.
