حكومة الأنبار تنفي تحرير "الكرمة" من "داعش"
حكومة الأنبار تنفي تحرير "الكرمة" من "داعش"حكومة الأنبار تنفي تحرير "الكرمة" من "داعش"

حكومة الأنبار تنفي تحرير "الكرمة" من "داعش"

نفى نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، الأنباء التي تحدثت عن سيطرة الجيش العراقي على ناحية الكرمة، مؤكداً أن تنظيم "داعش" مازال يسيطر عليها وعلى قضاء الفلوجة.

وكشف عن استمرار المواجهات في بعض أحياء مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مرجحاً عدم قدرة غالبية أهالي مدينة الرمادي على المشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري.

وكانت وزارة الدفاع العراقية وقيادة عمليات الأنبار أعلنت تمكن القطعات العسكرية من تطهير ناحية الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة، من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام / داعش".

ويسيطر تنظيم "داعش" ومجاميع مسلحة أخرى على ناحية الكرمة وقضاء الفلوجة منذ نحو ثلاثة أشهر، فيما تطوق حشود عسكرية من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب العراقية المدينتين.

وقالت عمليات الأنبار في بيان إن "قوات من الجيش العراقي بدعم من العشائر اقتحمت، منطقة ذراع دجلة، في ناحية الكرمة، شرقي الفلوجة، واشتبكت مع عناصر من تنظيم داعش"، مبينة أن "القوات العراقية تمكنت من قتل والي التنظيم في الناحية واعتقال ثلاثة من معاونيه".

وأضافت أن "الاشتباكات التي حصلت في ناحية الكرمة وفي الصقلاوية ومحيط الفلوجة أسفرت عن مقتل 54 من إرهابيي داعش، ودمرت 6 عجلات للإرهابيين".

لكن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، أكد لـ إرم أن تنظيم "داعش" مازال يسيطر على مركز ناحية الكرمة وقضاء الفلوجة، مبينا أن قوات الجيش والصحوات العشائرية مازالت تخوض معارك عنيفة في محيط ناحية الكرمة.

واستبعد العيساوي أي حسم لأزمة الأنبار قبل الانتخابات، مشيراً إلى أن الأمل معقود بنتائج الانتخابات وما تفرزه من طبقة سياسية تتمكن من إقناع عشائر الفلوجة والأنبار بإنهاء الأزمة.

وكشف العيساوي عن استمرار المواجهات المسلحة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مؤكداً، تمركز "داعش" في الأحياء الجنوبية في المدينة فضلا عن تواجده في منطقة جزيرة الخالدية.

وأوضح أن الجيش العراقي والقوات العشائرية، يحشدون قوات كبيرة، وسيطهرون الرمادي من "داعش" خلال أسبوع ويفرضون السيطرة عليها.

ورجح أن تكون هناك مشاركة ضعيفة لأهالي محافظة الأنبار في الانتخابات التشريعية المقبلة وأن لا تتجاوز 10 %.

وعزا ذلك إلى عدم الاستقرار في مدينة الرمادي وأغلب المدن التابعة لمحافظة الأنبار التي يخوض فيها "داعش" عمليات كر وفر، ويهدد بتفجير مراكز الاقتراع وقتل المشاركين في الانتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com