في قمة نادرة برام الله.. عاهل الأردن وعباس يبحثان الانتهاكات الإسرائيلية بالأقصى

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في حديث لوسائل الإعلام، إنه "تم إجراء تقييم مشترك لما جرى في مدينة القدس، من محاولة إسرائيلية خطيرة لتغيير الوضع القائم في المدينة والمسجد الأقصى، والتحضير لمرحلة قادمة متوقعة من الحكومة الإسرائيلية تجاه المقدسات".

وساد توتر في القدس خلال النصف الأخير من الشهر الماضي، إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين للمسجد الأقصى.

وأفاد المالكي بأنه "جرى نقاش في القضايا المشتركة كافة بين البلدين، وتطوير التنسيق على المستويات كافة، من أجل مواجهة التحديات بشكل مشترك"، لافتًا إلى أن "الزعيمين تباحثا حول العملية السياسية وضرورة وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، الذي من شأنه منع إقامة دولة فلسطينية".

إلى ذلك، توقع وزير الخارجية الفلسطيني، قدوم فريق من الولايات المتحدة للمنطقة، لبحث عملية السلام خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وكان الملك عبد الله الثاني، وصل إلى رام الله الاثنين، على متن مروحية أردنية وغادرها بعد نحو ساعتين، عقد خلالها اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني.