بنكيران: حزب العدالة والتنمية لم ينتهِ دوره ونحن لسنا "إخوان مسلمين"

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، أمام أعضاء حزبه بالخارج: إننا "لسنا إخوان مسلمين، وأقول هذا لأنها الحقيقة وليس للتبرؤ منهم".

وأوضح بنكيران، الذي كان يتحدث اليوم السبت، خلال انطلاق أشغال الجمع العام السنوي لأعضاء حزب العدالة والتنمية في الخارج، بمدينة سلا المغربية، أن "الحزب الحاكم يعيش اليوم اضطرابات جوية عالية، لكن دوره لم ينتهِ"، مشددًا على أن الأهم هو "استمرار محاولة الإصلاح".

وزاد بنكيران قائلًا:"بيننا وبين المواطنين عهد ويجب أن نشتغل حتى عام 2021"، قبل أن يضيف: "لحد الآن لا أرى من ينافسنا في الساحة السياسية المغربية، ودفع ثمن الأفكار وارد دائمًا".

واستطرد الرجل المثير للجدل:"إن المغاربة صوتوا لحزب العدالة والتنمية لأنهم أعجبوا بعملنا" ثم أضاف: "الديمقراطية مبنية على تقييم الشعب، والشعب قال كلمته في 4 أيلول/سبتمبر 2015 وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016 (الانتخابات البلدية، والبرلمانية)، ومسؤوليتنا الآن أن نبقى في مسار الإصلاح".

وقال عبد الإله بنكيران، أمام أعضاء حزبه في الخارج، بنبرة حادة إنه "لن يقبل بأن يتحكم فيه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ولا غيره، في إشارة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سوى جلالة الملك محمد السادس".

وعلى ما يبدو، فإن بنكيران أراد أن يمرر مجموعة من الرسائل عبر هذا اللقاء، تهم الوضع السياسي الحزبي والوطني، وما وقع خلال السنة الأخيرة من عرقلة  جهوده لتشكيل الحكومة، قبل انعقاد المؤتمر الوطني الخاص باختيار أمين عام جديد لحزب العدالة والتنمية.