العاهل الأردني: التحدي في القدس سياسي وليس أمنيًا فقط
العاهل الأردني: التحدي في القدس سياسي وليس أمنيًا فقطالعاهل الأردني: التحدي في القدس سياسي وليس أمنيًا فقط

العاهل الأردني: التحدي في القدس سياسي وليس أمنيًا فقط

أكّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء، على أن بلاده تراقب الأوضاع في مدينة القدس، قائلًا إن الجهود بشأن الحرم القدسي متواصلة ودائمة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات.

وأضاف الملك الأردني أن "كل أدواتنا تعمل باستمرار لحماية المسجد الأقصى، ونراقب الأوضاع في القدس عن كثب"، معتبرًا أن "التحدي سياسي وليس أمنيًا فقط".

جاء ذلك خلال كلمة للملك أثناء ترأسه جانبًا من جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الأربعاء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.

وعلى مدار أسبوعين، من 14 تموز/يوليو الماضي، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى.

وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة تقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع الشرطة الإسرائيلية عن تلك القيود مساء الجمعة الماضية، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.

وتعتبر دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

على صعيد متصل، وفي تعليق منه على حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان، التي قُتل فيها مواطنان أردنيان، قال الملك الأردني إن "الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه، وإن إسرائيل مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، وهي أولوية بالنسبة لنا"، مؤكدًا على متابعة الإجراءات بشأن الحادثة "عن قرب".

وشدد العاهل الأردني على أن "بلاده لا تتنازل عن حقوق أبنائها"، في إشارة منه إلى مقتل الأردنيين في حادثة السفارة بعمان.

وتأتي تصريحات العاهل الأردني، في الوقت الذي يطالب فيه الأردن باستجواب الحارس الإسرائيلي مطلق النار، لكن إسرائيل استبقت الأمر وقالت إن الحارس يتمتع بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا؛ ما يعني أنها ترفض أي مسعى أردني للتحقيق معه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com