بتوجيهات من بوتفليقة.. جولة شرق أوسطية "غير مسبوقة" لوزير الخارجية الجزائري
بتوجيهات من بوتفليقة.. جولة شرق أوسطية "غير مسبوقة" لوزير الخارجية الجزائريبتوجيهات من بوتفليقة.. جولة شرق أوسطية "غير مسبوقة" لوزير الخارجية الجزائري

بتوجيهات من بوتفليقة.. جولة شرق أوسطية "غير مسبوقة" لوزير الخارجية الجزائري

أمر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، وزارة الشؤون الخارجية، بإفادته بتقارير دورية عن نشاط السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في الخارج، في خطوة تهدف إلى تفعيل الجهاز الدبلوماسي بعد "انتكاسته" منذ سنوات، فيما سيُجري وزير الخارجية جولة شرق أوسطية "غير مسبوقة".

وقالت مصادر مطلعة لـ"إرم نيوز"، إن "الرئيس بوتفليقة كلف رئيس وزرائه عبدالمجيد تبون، بمتابعة الشأن الدبلوماسي باعتباره جزءاً مهمًا من توجهات الحكومة الجديدة التي بدأت في تغيير بعض السياسات العامة، على خلاف ما كان عليه الأمر في عهد رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال".

وأشارت إلى أن "الدبلوماسية الجزائرية تعرضت لانتقادات لاذعة خلال السنوات الأخيرة بسبب "تراجع أدوارها عما كانت عليه رغم الأوراق التي تحوزها الجزائر لإطلاق مبادرات دولية، والمساهمة في حل الأزمات الإقليمية، اعتمادًا على رصيدها التاريخي في حقل المفاوضات وحل النزاعات".

وقالت المصادر ذاتها، إن "الرئيس الجزائري يعتزم إجراء حركة تغييرات في سفارات البلاد وقنصلياتها العامة في الخارج، إذ تُسجل بعض البعثات الدبلوماسية ركودًا غير مسبوق أضرَّ بمصالح الدولة الجزائرية ودفع دبلوماسيتها إلى التراجع بحسب محللين".

وأضافت أن "عددًا من السفراء يعاني من حالة عجز عن أداء المهام، سواء بسبب التقدم في السن والمرض من جهة، أو بسبب تراجع المردود الوظيفي، بشكل لم يعد يُسمع باسم الجزائر في عدد من العواصم إلا عند وقوع كوارث أو زيارات لوفود أجنبية إليها".

التحرك شرق أوسطيًا

وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن تكليف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لوزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بجولة "غير مسبوقة" تقوده إلى الشرق الأوسط، بعد أيام من زيارته إلى القاهرة وأبوظبي، ولقاءاته مع نظرائه العرب في مجلس جامعة الدول العربية التي ترأس فيها جلسة استثنائية حول انتهاكات إسرائيل وتصعيدها ضد الفلسطينيين.

وذكر بيان للوزارة أن الوزير مساهل "يُجري جولة شرق أوسطية ستقوده إلى: السعودية، ومصر، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والكويت، والأردن، والعراق، حاملًا رسالة من رئيس الجمهورية لملوك ورؤساء هذه الدول".

وأوضح البيان أن "المحادثات التي سيجريها الوزير الجزائري مع نظرائه ستتمحور أساسًا حول دراسة  العلاقات الثنائية وسبل ووسائل تعزيزها، وكذلك المسائل الإقليمية والدولية خاصة الوضع في العالم العربي، والأزمات التي تعاني منها ليبيا وسوريا واليمن ومنطقة الخليج".

ويُناقش "مساهل" ملفات "مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتجربة الجزائرية في مجال القضاء على التطرف، علاوة على بحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com