أبرز 10 نتائج لآراء الشباب في الربيع العربي
أبرز 10 نتائج لآراء الشباب في الربيع العربيأبرز 10 نتائج لآراء الشباب في الربيع العربي

أبرز 10 نتائج لآراء الشباب في الربيع العربي

أجرت شركة "أصداء بيرسون – مارستلير" العالمية للعلاقات العامة واستطلاعات الرأي استطلاع رأي للشباب العربي في 16 دولة عربية حول النتائج التي ترتبت على الربيع العربي بعد مرور ثلاثة أعوام على حرق الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه.

ويعد الاستطلاع وسيلة مهمة لتلمس نبض الشارع العربي ومحاولة للتعرف على ما يحدث، فعلى سبيل المثال كشف استطلاع للرأي عام 2010 لنفس الشركة عن أن العيش في مجتمع ديمقراطي هو المطلب الأول للشباب العربي في ذلك الوقت، والآن بعد مرور ثلاث سنوات على الربيع العربي أصبحنا نرى أن التفاؤل بنتائج الثورات العربية بدأ يخبو.

ويمكن إجمال نتائج الاستطلاع في النقاط المختصرة التالية:

- ازداد الشباب العربي الذين يتبنون القيم المعاصرة في وقت تعيد فيه التكنولوجيا الرقمية صياغة سلوكياتهم، ومع ذلك، لا تزال العائلة والأصدقاء والوالدين والدين هم مصادر التأثير الأكبر على الشباب ونظرتهم إلى الحياة.

- يثق الشباب العربي بقدرة حكوماتهم الوطنية على التعامل مع طيف واسع من القضايا، بما في ذلك معايير المعيشة، والاستقرار الاقتصادي، والبطالة، فيما بدأ الزخم الايجابي الذي تخلل ثورات الربيع العربي يتلاشى.

- للسنة الرابعة على التوالي يعتبر الشباب العربي أن قضية ارتفاع تكاليف المعيشة هي مصدر قلقهم الأساسي، ويلي ذلك مباشرة البطالة التي تواصل ارتفاعها بشكل ثابت على أساس سنوي.

- تعتقد غالبية الشباب العربي أن الصراعات الأهلية هي العقبة الأساسية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وهي ما سيحدد قدرة المنطقة على تحقيق الازدهار في المستقبل.

- يميل عدد أكبر من الشباب العربي اليوم إلى إطلاق مشاريعهم الخاصة مقارنة بالجيل السابق، وعلى الرغم من الشعبية التي لا يزال يتمتع بها القطاع الحكومي، تتزايد نسبة الشباب العربي الذين يرغبون بالعمل في القطاع الخاص.

- بقيت الإمارات العربية المتحدة للعام الثالث على التوالي البلد المفضل للعيش لدى الشباب العربي والدولة التي يرغبون في أن تحذو بلادهم حذوها كنموذج للنمو والتطور.

- عندما سئلوا عن الحليف الأكبر لبلادهم فضل الشباب العربي اختيار جيرانهم في مجلس التعاون الخليجي على الدول الغربية التقليدية في وقت يتعاظم فيه الثقل السياسي لبلدان الخليج العربي.

- بينما يتزايد القلق من مشاكل البدانة والسكري يعتقد الكثير من الشباب العربي أن قطاع الرعاية الصحية في بلادهم بقي على حاله خلال الأشهر الـ 12 الماضية دون أن يشهد أي تحسن ملحوظ.

- يعتقد 70% من الشباب العربي أن من حقهم الحصول على الدعم الحكومي لقطاعات الطاقة والكهرباء والبترول وبينما يتزايد الاهتمام بقضية التغير المناخي، إلا أنها لا تزال دون مستوى القضايا الأخرى من حيث الأولوية.

- بقي التلفزيون المصدر الرئيس الأكثر ثقة للسنة السادسة على التوالي، بينما تزداد نسبة الشباب العربي الذين يتوجهون إلى شبكة الإنترنت للحصول على الأخبار.

السؤال المثير الذي تطرحه النتائج لماذا باتت الإمارات العربية المتحدة هي نموذج الدولة المرغوبة والمحبوبة من الشباب العربي والخليجي؟

بحسب الدراسة تعد شعبية دولة الإمارات بين الشباب العربي انعكاسا لنظرتها الاقتصادية القوية، وبوصفها ملاذا آمنا في غمرة الاضطرابات السياسية التي تسود المنطقة إذ تعد ثاني أكبر اقتصاد عربي بناتج إجمالي 390 مليار دولار أمريكي، من المتوقع أن ينمو بواقع 4.5 % في عام 2014 نتيجة العديد من العوامل، من بينها فوزها باستضافة معرض "إكسبو الدولي 2020"، فضلا عن تعزيز السياسات الحكومية المعتدلة وسهولة مزاولة الأعمال في البلاد من قدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وتقوم كل عام شركة "أصداء بيرسون –مارستلير" العالمية للعلاقات العامة واستطلاعات الرأي بدراسة محددة عن منطقة الشرق الأوسط لاستجلاء الواقع المتغير فيه وبخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com