الأقصى..مواجهات تكللت باحتفالات في جمعة ما بعد "البوابات"
الأقصى..مواجهات تكللت باحتفالات في جمعة ما بعد "البوابات"الأقصى..مواجهات تكللت باحتفالات في جمعة ما بعد "البوابات"

الأقصى..مواجهات تكللت باحتفالات في جمعة ما بعد "البوابات"

ما أن انتهت القيود الإسرائيلية المفروضة على المسجد الأقصى، مساء الجمعة، حتى سارع آلاف الفلسطينيين للاحتفال داخل باحاته وفي البلدة القديمة بمدينة القدس، إعلانًا لـ"نصر" طال انتظاره طيلة أسبوعين من الكر والفر والمواجهات الدامية.

وبعد أن تدفقوا تباعًا عبر بواباته المتعددة، أدّى عشرات الآلاف صلاة العشاء في "الأقصى"، وسط ارتياح لفتح أبوابه وإزالة الإجراءات الرقابية الإلكترونية ،والحواجز الحديدية من أمامها، بعد يومين من المدّ والجزر في الإجراءات الإسرائيلية بمحيط الأقصى.

وأول من "زف البشرى"، كانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس (تابعة للحكومة الأردنية)، التي قالت إنّه سيتم فتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام المصلّين، دون وضع شروط متعلّقة بالسنّ.

وقبل فتح البوابات بقليل، نقل بيان دائرة الأوقاف عن منسّقها الإعلامي، فراس الدبس، أنّ "الشرطة الإسرائيلية ستفتح أبواب المسجد الأقصى كافة، من دون استثناء".

و أكد الدبس، أنه تم فعليًا فتح جميع البوابات بما فيها باب حطة، فيما أكد شهود عيان ذلك.

وبعد ساعات من إنهاء القيود الإسرائيلية، نشرت السفارة الأردنية لدى واشنطن بيانًا، قالت فيه إن الملك عبدالله أجرى اتصالًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّد فيه على "أهمية تكثيف التنسيق لتجنب عودة مثل هذه الأزمات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى".

وقبل ظهر الجمعة، شهدت القدس توترًا بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، عقب تشديد الأخيرة إجراءاتها الأمنية، ومنعها من هم دون سن الخمسين من دخول الأقصى.

واندلعت موجة من العنف عندما أعادت سلطات الاحتلال، بعد عصر الخميس، إغلاق أبواب الأقصى في وجه المزيد من القادمين إليه، وذلك عقب تجمّع نحو مائة ألف مصل فيه، لتأدية أول صلاة داخله، منذ 14 يوليو/ تموز الماضي.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب نحو 300 آخرون، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، شهدتها مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية.

أما في غزة، فقد استشهد فلسطيني وأصيب 25 آخرون خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع.

وشهد القطاع عدة وقفات ومسيرات تأييدًا للمقدسيين ورفضًا لممارسات الاحتلال.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب مئات، في مواجهات عمت القدس والأراضي الفلسطينية، كما قتل 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، فيما تواصلت احتجاجات شعبية ورسمية في عدة دول عربية وإسلامية وعالمية، ضد ممارسات الاحتلال في القدس، وسط مطالبات دولية بنزع فتيل الأزمة ووقف التصعيد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com