دبلوماسي أمريكي: سنعمل لإقناع الكونغرس رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
دبلوماسي أمريكي: سنعمل لإقناع الكونغرس رفع العقوبات الاقتصادية عن السوداندبلوماسي أمريكي: سنعمل لإقناع الكونغرس رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان

دبلوماسي أمريكي: سنعمل لإقناع الكونغرس رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان

كشف القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، استفين كوستيس، اليوم الخميس، عن سعي إدارته لإقناع الكونغرس، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، بحلول 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة المالية السودانية، عقب اجتماع وزيرها محمد الركابي، بالدبلوماسي الأمريكي.

ونقل البيان عن كوستيس قوله "سنعمل في الفترة القادمة مع الحكومة السودانية حتى تتمكن من تحقيق رفع العقوبات نهائيا".

بدوره، طالب الوزيرالسوداني برفع العقوبات عن بلاده في الوقت الذي حددته الإدارة الأمريكية، في 12 أكتوبر المقبل، موضحا أن الخرطوم ستستمر في العمل مع الجانب الأمريكي، من أجل تحقيق هدفها، لاسيما مع اعتراف واشنطن بالتقدم الذي أحرزه السودان في تنفيذ مطالبها، لرفع العقوبات.

وفي وقت سابق، أجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الذي كان مقررا في 12 يوليو/ تموز الحالي، لمدة 3 أشهر إضافية.

 وبررت الخارجية الأمريكية تأجيل رفع العقوبات إلى سجل حقوق الإنسان، رغم إقرارها بإحراز السودان تقدمًا كبيرًا ومهمًا في 5 مسارات، وتم الاتفاق عليها مع إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بغية رفع العقوبات.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أمر أوباما، برفع العقوبات الاقتصادية، على أن يدخل قراره حيز التنفيذ في يوليو/تموز الجاري، كمهلة تهدف لـتشجيع الحكومة السودانية بالمحافظة على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.

ومن المسارات الخمسة، التي بحثها البلدان في مفاوضات سرية استمرت مدة 6 أشهر وقف القتال في مناطق النزاعات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

ومنذ بدء المفاوضات، مددت الخرطوم وقفا لإطلاق النار، أكثر من مرة، آخرها بدايات يوليو/تموز الحالي، على أن ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقبل أيام من قرار ترامب، عبّرت بعثة الأمم المتحدة في السودان، عن رغبتها في صدور قرار إيجابي بشأن العقوبات، قائلة "إن الأشهر الـستة الماضية شهدت "تحسنا ملحوظا" في إيصال المساعدات".

وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قال ،في وقت سابق" إن حكومته أوفت بما عليها في هذه المسارات".

وأبقى أوباما، على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب عقوبات عسكرية أخرى، مرتبطة بالحرب الأهلية في إقليم دارفور، غربي البلاد.

وليس هناك خطط واضحة بين البلدين، حاليا، لشطب الخرطوم من القائمة، المُدرج فيها منذ 1993.

وخلافا لشطب السودان من قائمة الإرهاب، لا يتطلب رفع العقوبات الاقتصادية موافقة الكونغرس، لكن 53 من أعضائه رفعوا مذكرة إلى ترامب، تطالب بتأجيل رفع العقوبات عن السودان، يرى مراقبون أنها لعبت دورا في قرار الرئيس الأمريكي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com