والد "قتيل السفارة" الإسرائيلية يرفض لقاء وزير الداخلية الأردني
والد "قتيل السفارة" الإسرائيلية يرفض لقاء وزير الداخلية الأردنيوالد "قتيل السفارة" الإسرائيلية يرفض لقاء وزير الداخلية الأردني

والد "قتيل السفارة" الإسرائيلية يرفض لقاء وزير الداخلية الأردني

رفض والد محمد زكريا الجواودة الذي قُتل على يد حارس السفارة الإسرائيلية في عمّان، ظهر الأحد المنصرم، استقبال وزير الداخلية الأردني، غالب الزعبي، في بيت عزاء ابنه "لحنثه بوعده له بمنع سفر قاتل ابنه برًا أو بحرًا أو جوًا وتحويله للادعاء العام".

وقال الجواودة لـ "إرم نيوز": إن "بيته مفتوح لكل الأردنيين"، مؤكدًا زيارة كل من رئيس الديوان الملكي ورئيس مجلس الأعيان ومدير المخابرات العامة وعدد كبير من المسؤولين وممثلي المجتمع المدني وعدد من وجهاء المجتمع المحلي والعشائري لبيت العزاء".

وأكد الجواودة أن مسؤولين في الدولة الأردنية نقلوا له "تعهد الحكومة الأردنية باستكمال إجراءات التحقيق المرتبطة بمقتل نجله، فيما عُرف بحادثة السفارة الإسرائيلية".

ونقل رئيس الديوان الملكي الأردني، فايز الطراونة، تعازي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لعائلة الجواودة، مؤكدًا أن "ما حصل في السفارة جريمة، وستتابعها الحكومة حسب الأعراف والقوانين الدولية لضمان تحقيق العدالة".

وأضاف خلال زيارته بيت العزاء، أن "الجريمة لم تدخل ضمن أي صفقة تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، وأن الحكومة وجميع أجهزة الدولة تحرص على الحفاظ على كرامة الأقصى، دون المساومة على حقوق الفقيد".

وكان وزير الداخلية غالب الزعبي "جرّم" الجواودة بقوله: إن "أحداث السفارة تتلخص عندما حضر شابان من منجرة قريبة لشقة سكنية في المكان من أجل تركيب أثاث جديد، وقام أحد الشابين بسحب المفك والانقضاض على ضابط الأمن الإسرائيلي، وبهذا أصبح العمل جرميًا فاستخدم الضابط سلاحه".

وأضاف  الزعبي، خلال كلمته في الجلسة الصباحية لمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن"الحكومة ستقدم مجريات التحقيق في حادثة السفارة الإسرائيلية حال الانتهاء منها، وأن القضية حاليًا بيد الادعاء العام، وبعد ذلك ستحال للقضاء عقب الانتهاء من التحقيقات".

وأشار الزعبي إلى أنه وبعد تبليغه بالحادثة تحرك لموقع السفارة الإسرائيلية، وأشرف على الإجراءات المتخذة.

من جهته، انتقد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة موقف الحكومة حيال القضية ، قائلًا: إن "موقفها لم يكن بمستوى خطورة الحدث، وكان متأخرًا على نحو غير مبرر أو مفهوم؛ حيث ترك الباب مفتوحًا أمام التأويل والأقاويل؛ مما أسهم في توتر الرأي العام".

يذكر أن مجلس الوزراء الأردني، قرر تشكيل فريق من وزير الدولة للشؤون القانونية ووزير العدل ومندوب قانوني من وزارة الخارجية، "للتوصية بخطة التحرك القانوني على كافة المستويات بما فيها الدولية، والتحضير لمرحلة ما بعد انتهاء التحقيق من النيابة العامة وبدء المحاكمة وصدور الحكم".

وقضى الفتى الأردني محمد الجواودة (17 عامًا)، إثر إطلاق موظف بالسفارة الإسرائيلية بعمان، النار عليه، الأحد الماضي، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في نفس الحادثة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com