برنامج يومي للمرابطين.. سجادات صلاة وصدامات مع الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى
برنامج يومي للمرابطين.. سجادات صلاة وصدامات مع الاحتلال على مداخل المسجد الأقصىبرنامج يومي للمرابطين.. سجادات صلاة وصدامات مع الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى

برنامج يومي للمرابطين.. سجادات صلاة وصدامات مع الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى

يؤدي مئات الفلسطينيين يوميًا الصلاة عند مداخل المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلية، رافضين الامتثال لإجراءات أمنية فُرضت إثر هجوم لثلاثة شبان أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

وبعد أسبوعين تقريبًا على بدء التوتر إثر إجراءات أمنية إسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى، بدأ الفلسطينيون اتّباع جدول شبه يومي في المكان.

ويرفض الفلسطينيون دخول المسجد الاقصى بعد أن وضعت السلطات الإسرائيلية بوابات كشف المعادن أمام مداخله بعد 14 تموز/يوليو، إثر هجوم أقدم عليه 3 شبان من عرب إسرائيل أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين والشبان الثلاثة.

وتدعي إسرائيل أن الإجراءات الأمنية متعلقة بأمن المكان، مؤكدة أن مهاجمي 14 تموز/يوليو هرّبوا مسدسات إلى الحرم القدسي وانطلقوا منه لمهاجمة الشرطة.

ويوميًا، يؤدي المئات الصلاة خارج مدخل المسجد عند "باب الأسباط"، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس. ويقولون إنهم يدافعون عن الهوية الإسلامية للحرم القدسي، ويأتي كثيرون من مناطق بعيدة.

وتصل مجموعة من نحو 50 إمراة من مدينة الناصرة في شمال إسرائيل، يوميًا على متن حافلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى الذي يبعد نحو 200 كيلومتر عن مدينتهنّ، وتنطلق الحافلة في تمام الساعة السادسة صباحًا وتعود حوالي التاسعة ليلًا.

وتقول "أم معاذ": "نغادر في الساعة السادسة صباحًا ونعود بعد صلاة العشاء" مؤكدة رفض الجميع لبوابات كشف المعادن وحتى للتقنيات المتطورة.

وخلال الصلاة، يراقب عشرات من رجال الشرطة الاسرائيلية المصلين، ويقوم بعضهم بتدخين السجائر أو اللعب بهواتفهم المتنقلة، ويقوم بعض الفلسطينيين حتى بتوزيع الطعام والمشروبات للمتجمعين هناك.

وتقول "أم زهير"، التي شاركت في تظاهرة للنساء خارج الحرم: "كشعب يعيش تحت الاحتلال، عليهم أن يعطونا حرية العبادة وحرية الدخول إلى الأماكن المقدسة، دون إذلال".

ويبدأ التوتر في العادة مع حلول المساء، ويزداد عدد المصلين عند صلاة المغرب قرابة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وعند صلاة العشاء قرابة التاسعة مساءً، يتواجد آلاف من الفلسطينيين عند باب الأسباط، ويأتي معظمهم بهدف الصلاة، في حين يصل عدد من الشبان الذين يبدأون المواجهات.

 ويدعي المسؤولون الإسرائيليون أن الإجراءات الأمنية أمر معتاد عليه في العديد من الأماكن الأخرى، بما في ذلك حائط "البراق"، بينما يرى الفلسطينيون أن الأمر يتعلق بالسيادة على الحرم القدسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com