جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان: 4 مسيّرات مفخخة هاجمت 3 حقول نفطية في زاخو و دهوك
كشف صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، أن حركة حماس تحفظت في ردها على مسودة مقترح التهدئة الأخير على 3 بنود وطالبت بمراجعتها.
وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق، أنها تلقت بالفعل من الوسطاء رد "حماس"، وتدرس تفاصيل الرد مؤكدة أنه يتضمن "بوادر إيجابية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي، كما وصفته، قوله إن "رد حماس تضمن طلباً بمراجعة 3 بنود في مسودة اتفاق التهدئة".
وأوضح أن الملاحظات "تتعلق بالضمانات الخاصة بمواصلة مفاوضات إنهاء الحرب، والمساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من مناطق في قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن "حماس أصرت على ضمانات باستمرار المفاوضات حتى انتهاء الحرب"، موضحاً أن "الحركة تريد استمرار المحادثات حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي".
وتقول "هآرتس" إن "المسودة المُقدمة لحماس تتضمن بنوداً لتمديد المفاوضات ووقف إطلاق النار عند الحاجة، لكنها لا تضمن إنهاء الحرب".
وبحسب الصحيفة العبرية، "تنص المسودة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".
ولفت المصدر إلى أن نص الوثيقة يتضمن أسماء المنظمات الدولية التي ستتولى إيصال المساعدات خلال وقف إطلاق النار، مع حذف عبارة "من خلال قنوات متفق عليها".
وتُشير المسودة إلى اعتماد حركة حماس على الأمم المتحدة والهلال الأحمر في عمليات توزيع المساعدات، واستبعاد "مؤسسة غزة الإنسانية".
ونقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية قولها إن "الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت لحماس ضمانات واسعة النطاق لتنفيذ الاتفاق، مع احتمال انضمام تركيا كضامن".
في المقابل، قال مصدر إسرائيلي للصحيفة إن "الوثيقة لا تُلزم إسرائيل صراحةً بإنهاء الحرب، لكنها تتضمن ضمانات قوية".
وبحسب المصدر، "تنص الوثيقة أيضاً على أنه في حال عدم التوصل لاتفاق خلال مهلة الستين يومًا لوقف إطلاق النار، سيضمن الوسطاء استمرار المحادثات بشروط معينة".
وذكر المصدر أن "إسرائيل قدمت تنازلات، تضمنت مدى عمق انسحاب الجيش خلال وقف إطلاق النار. ومع ذلك، لن يتراجع الجيش إلى ما بعد الخط الذي تم تحديده في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، كما أن الانسحاب من ممر فيلادلفيا ليس مطروحاً".