بعد أزمة البوابات.. إسرائيل بين ناري "حفظ كرامتها" وانتفاضة ثالثة
بعد أزمة البوابات.. إسرائيل بين ناري "حفظ كرامتها" وانتفاضة ثالثةبعد أزمة البوابات.. إسرائيل بين ناري "حفظ كرامتها" وانتفاضة ثالثة

بعد أزمة البوابات.. إسرائيل بين ناري "حفظ كرامتها" وانتفاضة ثالثة

ذكرت صحف عبرية، أن إسرائيل ستزيل البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، "ضمن حل لا يمس بكرامتها ويمنع اندلاع انتفاضة ثالثة".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقال نشرته أمس الأحد، إلى أن البوابات "أصبحت رمزًا لنضال الفلسطينيين وأن إسرائيل تسعى بكل جهدها إلى التوصل لحل هذه المشكلة"، لافتة إلى أن ما أسمته بـ"البيان الجبان الذي أصدره مجلس الوزراء الجمعة الماضية، بأن موضوع الكاميرات يعود للشرطة ووزير الداخلية".

وأضافت أن "الكاشفات الإلكترونية ستزال تدريجيًا من المسجد الأقصى، وهي باتت مسألة وقت.. ما تفعله إسرائيل الآن هو محاولة الخروج من الأزمة دون أي ضرر لكرامتها الوطنية ودون اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة".

وتابعت: "إيجاد حل لهذه المشكلة ربما يأخذ بعض الوقت حتى تخف موجة العنف على الأرض ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي، في حين يتوقع أن يتم الاحتفاظ ببعض القوات على الأرض بانتظار انحسار هذه الموجة".

وحذرت الصحيفة من أنه "في غياب الوصول إلى حل، فستستمر أعمال العنف"، مشيرة إلى أنه "حتى في حال خفت حدة التوتر فستندلع أعمال العنف مرة أخرى، ويمكن أن تؤدي إلى انتفاضة ثالثة تتخوف منها إسرائيل".

من جهتها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "أكثر ما تخشاه تل أبيب الآن هو اندلاع انتفاضة جديدة"، لافتة إلى أن "هذا الموضوع سيطر على مناقشات المسؤولين الأمنيين في الأيام الماضية وأنهم باتوا يعتبرون أن هناك إمكانية قوية لاندلاعها".

وأضافت: "هؤلاء الذين يقارنون موجة العنف التي اندلعت في شهر تشرين الأول عام 2015 بما يحدث الآن مخطئون؛ لأن الأزمة الحالية أخطر بكثير نظرًا لأن لها طابع ديني.. فالأزمات الماضية بما فيها إضراب السجناء والانتفاضة الثانية وموجات العنف في السنوات الماضية كانت ذات دافع وطابع وطني وليس دينيًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com