وثائق سرية تكشف طبيعة العلاقة بين النظام السوري و "داعش"
كشفت وثائق جديدة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة، تحت عنوان "وثائق دمشق السرية" طبيعة العلاقة بين تنظيم "داعش" والنظام السوري.
وتبين الوثائق كيف استفاد نظام الأسد من عدد كبير من العملاء السوريين والعراقيين المزروعين في التنظيم، وكيف منع "داعش" عنه هجمات المعارضة في بعض مناطق الشمال بسبب "سطوته" بين فصائل المعارضة، على حد وصف الصحيفة.
وأبرزت الوثائق أن النظام هو من يقف خلف نشر مقاطع فيديو وصور تشير إلى النشاط المسلح للمعارضة، مما يتناقض مع شعار "السلمية" الذي يتسلحون به، وكيفية تكثيف نشر مقاطع الفيديو التي تتضمن مشاهد عن المجازر وعمليات القتل والتقطيع والتمثيل بجثث الأبرياء.
كما تبين الوثائق أن الجانب العراقي تعاون إلى حد كبير مع النظام في تأمين وثائق مزورة لعملاء للنظام لتسهيل اختراقهم "داعش"، كما سهل عبور المقاتلين المؤيدين للنظام في الاتجاهين عبر الحدود.
وتكشف إحدى الوثائق، أن موقع مدينة نبل وبلدة الزهراء الجغرافي يساعد في التحكم بأوتوستراد حلب، ويمكّن قوات النظام والمجموعات التي تقاتل إلى جانبها من دخول الحدود العراقية والخروج منها، بالتنسيق مع حلفاء النظام السوري في الجانب العراقي ونقل المقاتلين والعتاد.
