ليبرمان: قرار عباس بتجميد الاتصالات لا يعنينا والتنسيق حاجة فلسطينية
ليبرمان: قرار عباس بتجميد الاتصالات لا يعنينا والتنسيق حاجة فلسطينيةليبرمان: قرار عباس بتجميد الاتصالات لا يعنينا والتنسيق حاجة فلسطينية

ليبرمان: قرار عباس بتجميد الاتصالات لا يعنينا والتنسيق حاجة فلسطينية

قلل أفيغدور ليبرمان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي من أهمية التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بتجميد الاتصالات ووقف التنسيق مع سلطات الاحتلال لا يعني إسرائيل، كونها لا تحتاجه أصلًا.

وقال الوزير اليميني المتشدد، في مقابلة مع صحيفة "يدعوت أحرونوت"، اليوم، تعليقًا على الأزمة التي تمر بها مدينة القدس والأراضي المحتلة: "هذا شأنهم، ونحن لسنا بحاجة للتنسيق الأمني، هو حاجة فلسطينية وليست إسرائيلية".

وأضاف: "إن كانوا يريدون ذلك فلهم ذلك، وإن لم يريدوا فهذا قرارهم، نحن لسنا متضررين من وقف التنسيق، وليست لدينا نوايا لاتخاذ أية خطوات ردًا على قرارهم".

وشدد ليبرمان على دعمه تنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذ عملية مستوطنة "حلميش" قائلًا: "أنا أول من قدمت مشروع قانون لإعدام الإرهابيين، وللأسف لم يتم تمريره في الائتلاف الحكومي، سنعمل على تدمير منزل المنفذ وسحب كل التصاريح من عائلته".

وعند سؤاله عن تقصير جنود الاحتلال رغم وجود إنذار أمني، قال الوزير المتشدد: "التحقيقات لم تنته وقوات الأمن قامت بواجبها وتوجهت لمكان الإنذار ولم تجد أي دليل على تسلل أي فلسطيني".

وحول موقف عباس من العملية قال ليبرمان: "ما يثير غضبي أن عباس لم يدن عملية القتل، حتى هنا في إسرائيل أناس سذج يرون في عباس بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام ويصفونه بالمقاتل من أجل الحرية، ولا يدركون أنه لا يبحث عن السلام وليس شريكًا حقيقيًا لذلك، ويقود حملات ضدنا في المؤسسات الدولية كاليونسكو".

وكشف ليبرمان تربصه بقيادات فلسطينية قائلًا: "أحاول الحصول على قرار اعتقال إداري بحق الشيخ رائد صلاح، هو لا يتوقف عن نشر الأكاذيب والتحريض، وأعضاء الكنيست العرب أيضًا يحرضون، فنحن أمام تحريض شعبي ومؤسساتي"، حسب ادعاءاته.

وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى، اليوم الأحد، بنصب كاميرات ذكية عند “باب الأسباط” المؤدي إلى المسجد الأقصى، بهدف اكتشاف ورصد أي أشخاص يحملون آلات حادة أو أسلحة أو مواد متفجرة.

وثبتت سلطات الاحتلال هذه الكاميرات على جسور حديدية أقامتها خصيصًا لوضع الكاميرات عليها، وطالبت المقدسيين بإخلاء “باب الأسباط” ومنعت الفلسطينيين من المرور عبره.

ولليوم الثامن على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.

ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com