الحشد الشعبي يعتزم إلغاء "الظهور العسكري" لفصائله في المدن العراقية‎
الحشد الشعبي يعتزم إلغاء "الظهور العسكري" لفصائله في المدن العراقية‎الحشد الشعبي يعتزم إلغاء "الظهور العسكري" لفصائله في المدن العراقية‎

الحشد الشعبي يعتزم إلغاء "الظهور العسكري" لفصائله في المدن العراقية‎

أعلن أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، أن هيئته تعتزم إلغاء "الظهور العسكري" لفصائلها بالمدن، و"منع استغلال" اسمها.

وقال المهندس، في كلمة خلال احتفال للحشد وسط بغداد بمناسبة تحرير الموصل "إننا نعمل جاهدين على إزالة المظاهر المسلحة من المدن، ونمنع بقوة كل من يحاول أن يستغل اسم الحشد الشعبي"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وأوضح أن "قوات الحشد تمكنت خلال مشاركتها في معارك نينوى (شمال) من تحرير 400 قرية، و14 مجمعًا، و3 نواحي، وقضاءين، كما وصلوا إلى جزء مهم من الحدود السورية".

وأضاف المهندس، أن "خطر داعش ومن يسنده (لم يحدده) ما زال قائمًا، وتنتنظرنا عمليات عسكرية وأمنية أخرى"، دون الخوض في تفاصيل بشأن مواقعها أو توقيتها.

وتنتشر مئات المواقع العسكرية التابعة لفصائل الحشد الشعبي وبعضها على صلة وثيقة بإيران، داخل مراكز المدن في محافظات وسط وجنوب العراق بالإضافة إلى العاصمة بغداد.

وعلى مدى الأشهر الماضية أبدت قوى سياسية وشخصيات من ضمنها رئيس الحكومة حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس التحالف الوطني عمار الحكيم رفضهم لتواجد مكاتب عسكرية للحشد داخل مدن الوسط والجنوب وطالبوا بإغلاقها.

وكانت فصائل من "الحشد" قد عادت إلى الظهور العلني في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد ذات الأكثرية الشيعية بعد اجتياح تنظيم داعش شمال وغرب العراق وسيطرته على ثلث مساحة البلاد.

لكن قوات "الحشد" تواجه اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات بحق الأقلية السنية في البلاد من قبيل "عمليات الإعدام الميدانية"، و"تعذيب محتجزين" في المناطق، التي جرى استعادتها من "داعش"، وينفي قادة "الحشد" ارتكاب أي انتهاكات ممنهجة.

وخلال الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، قاتل "الحشد" في غرب الموصل واستعاد مناطق صحراوية واسعة باتجاه حدود سوريا، لكنه لم يشارك قط في المعارك داخل المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com