بغداد "عاصمة الإعلام العربي" للعام 2018
وكانت السعودية والعراق تقدمتا بالترشح لنيل لقب "عاصمة الإعلام العربي"، قبل أن تتنازل الأولى للثانية عنها، بحسب مصدر في الجامعة.
وتهدف فكرة "عاصمة الإعلام العربي" إلى رفع كفاءة الإعلام والإعلاميين في الدول العربية، من خلال التدريب وعقد ورش العمل ورفع مستوى النقاش والحوار حول مجموعة من القضايا الإعلامية العربية.
وكانت فكرة اختيار "عاصمة الإعلام العربية" قد انطلقت منتصف 2010، في حين اختيرت العاصمة البحرينية المنامة عام 2013 كأول "عاصمة للإعلام العربي".
والعام الماضي اختار المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب القدس "عاصمة للإعلام العربي "لعام 2017، قبل أن يعلن المجلس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أن تكون المدينة ذاتها عاصمة دائمة للإعلام العربي دعمًا للقضية الفلسطينية، على أن يتم اختيار عاصمة عربية كل عام بالتوازي معها لتسليط الضوء على القضايا العربية والتحديات التي تواجه الأمة العربية.
كما وافق مجلس وزراء الإعلام العرب على تشكيل مكتبه التنفيذي من دول الترويكا (القمة العربية) وهي: الأردن وموريتانيا والسعودية، وذلك طوال مدة عضويتهم في الترويكا، إلى جانب السودان والصومال والعراق لمدة عامين (وذلك وفقًا للترتيب الهجائي لأسماء الدول العربية الأعضاء في الجامعة).
وتم انتخاب السعودية لرئاسة المكتب التنفيذي للمجلس والسودان نائبًا للرئيس مدة عامين.
وقال الدكتور خليل الطيار عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام في جمهورية العراق: إن اجتماع وزراء الإعلام العرب الذي عقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة اختار بغداد عاصمة للإعلام العربي.
وأشار الطيار في لقاء مع "إرم نيوز" إلى أن الجامعة العربية ثمّنت دور العراق الذي يقاتل نيابة عن العالم للقضاء على التنظيمات "الإرهابية"، التي تتلقى دعمًا من بعض الجهات والدول، لافتًا إلى أنّ المعركة القادمة فكرية وثقافية لمواجهة "الإرهاب".
وتابع: "لن نسمح لأي وسيلة إعلامية عربية أو عالمية بالإساءة لبلد تحت مظلة الجامعة العربية.. لن نسمح للمال السياسي بالدخول إلى عمق المهنية".
وبشأن الخلاف مع قطر، أوضح أن العراق يدعو لمزيد من الحوار وجعل القضية داخل البيت العربي.
