حسابات وهمية باسم رئيس الحكومة الجزائرية تكشف الوجه الآخر لـ"صراع الكبار" في سدة الحكم
حسابات وهمية باسم رئيس الحكومة الجزائرية تكشف الوجه الآخر لـ"صراع الكبار" في سدة الحكمحسابات وهمية باسم رئيس الحكومة الجزائرية تكشف الوجه الآخر لـ"صراع الكبار" في سدة الحكم

حسابات وهمية باسم رئيس الحكومة الجزائرية تكشف الوجه الآخر لـ"صراع الكبار" في سدة الحكم

نفت الحكومة الجزائرية صدور قرارات وتصريحات منسوبة لرئيس الوزراء عبد المجيد تبون، تم نشرها عبر حسابات إلكترونية مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان صدر عنها اليوم الأحد، إن "الحكومة تنفي بالمطلق وجود أيّ حساب رسمي بموقعي تويتر أو فيسبوك"، داعيةً في الوقت ذاته وسائل الإعلام إلى "تجنّب نقل الأخبار من هذه الصفحات المزيفة".

وهذه هي المرة الثانية التي تضطر فيها رئاسة الوزراء، إلى التبرؤ من حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي منسوبة لرئيس الحكومة، إذ سبق لها نفي وجود حساب لرئيس الوزراء على تويتر بعد 24 ساعة فقط من تعيينه خلفا لعبد المالك سلال الذي أقاله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أيار/مايو الماضي.

وفي السياق، نسبت وسائل إعلام محلية، سلسلة من الإجراءات والقرارات الحكومية إلى رئيس الحكومة عبد المجيد تبون، تفيد بمنع كبار المسؤولين من الاستفادة من الإجازة السنوية. كما نسب لرئيس الوزراء، أنه وبّخ مسؤولين بارزين بسبب سوء إدارة قطاعاتهم، مثل مدير عام قوات الدفاع المدني العقيد مصطفى لهبيري، ومدير عام التوظيف العمومي الذي يدير ملفات ملايين الموظفين الحكوميين.

كما روجت تلك الحسابات المزيفة، نشر أخبار عن إقالة مسؤولين بمؤسسات حكومية ودوائر وزارية، قبل أن يتضح أنها مجرد شائعات لا علاقة لها بقرارات رئيس الوزراء عبد المجيد تبون.

وربطت مصادر حكومية، إثارة هذه القضية بصراع الكبار في سدة الحكم، متمثلا في فريق رئيس الوزراء الحالي عبد المجيد تبون، وآخر محسوب على جناح رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال، إضافة إلى كبير قياديي حزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد السلام بوشوارب.

وحسب مصادر تحدثت لـ"إرم نيوز"، فإن "الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لكشف علاقة الحسابات الوهمية المنسوبة لرئيس الوزراء، بأطراف سياسية معادية لتوجهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وعلى صعيد متصل، حاز رئيس الحكومة عبد المجيد تبون على موجة تعاطف جماهيرية عارمة، بعد إعلانه إصلاحات هيكلية لقطاعات حيوية عانت من تغلغل الفساد لصالح رجال أعمال، ونافذين محسوبين على الدائرة الضيقة لرئيس الحكومة الأسبق عبد المالك سلال، وكبير قياديي حزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد السلام بوشوارب

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com