كيف احتفلت العاصمة طرابلس بانتصار حفتر في بنغازي؟
احتفلت مدينة طرابلس في سابقة من نوعها بالانتصار الذي حققه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي.
وعلى الرغم من مخاوف التعرض للاعتقال من قبل المليشيات التي تسيطر على المدينة، إلا أن سكان العاصمة أطلقوا الالعاب النارية والرصاص، ووزعوا الحلوى احتفاء بسيطرة الجيش على آخر معاقل المتطرفين في مدينة بنغازي.
وشاركت مناطق تاجوراء وغوط الشعال وسوق الجمعة وعين زارة والغرارات في الاحتفالات التي بدأت بعيد بث كلمة قائد الجيش المشير خليفة حفتر، ليل الثلاثاء .
وعبر مواطنون تحدثوا إلى "إرم نيوز" عن "أملهم بقرب دخول الجيش إلى العاصمة طرابلس التي تعاني من ويلات المليشيات".
وقال محمد المسماري، من غوط الشعال: "تعبنا.. نسأل الله أن يكون يوم دخول الجيش إلى العاصمة قريبًا، فلا حياة بدون أمن وجيش وشرطة".
وقالت الناشطة أميرة سالم: "منذ سنوات والمشاكل تتراكم في العاصمة ولا حل لها، جربنا حكومات الإخوان والمتأسلمين التي خربت البلاد، ثم جربنا حكومة فايز السراج ، وعيون الناس تتجه الآن الى بنغازي، وإلى الجيش الوطني، ولهذا كان هذا التفاعل الكبير مع النصر الذي تحقق".
بدوره، حذر المواطن أحمد الهمالي مما أسماه "فتن الإخوان وإعلامهم المعادي للجيش والشرطة"، حاثًا المواطنين على التنبه.
وقال، "هؤلاء لن يتركوا شيئًا إلا فعلوه مدفوعين بحقدهم على المشير خليفة حفتر الذي لم يدحرهم وحسب، لكنه قدم أنموذجًا للدولة وكيفية بناء الجيش بطريقة صحيحة".
وأضاف "على سكان طرابلس الاستعداد لدخول الجيش، وعلى الميليشيات المسلحة تسليم أسلحتها وعلى الآباء والأمهات حث أبنائهم على التزام بيوتهم".
