مصادر إسرائيلية تتحدث عن استعدادات لضرب منشآت نفطية إيرانية
قرر مكتب النائب العام في ليبيا، حبس آمر فرقة الإسناد الأولى محمد بحرون المعروف بـ"الفار"، وأحد معاونيه احتياطيا على ذمة التحقيق في مقتل آمر معسكر الأكاديمية البحرية عبد الرحمن سالم ميلاد الملقب بـ"البيدجا".
ويُعتبر "البيدجا"، الذي تم اغتياله على يد مسلحين مجهولين في طرابلس من أشهر الشخصيات الأمنية في غرب ليبيا ومطلوب لدى "الإنتربول".
وأعلنت النيابة الليبية سابقًا أن آمر "الفار"، امتثل طوعا لإجراءات التحقيق في مقتل "البيدجا"، مبينة أن أحد المشتبه بهم في قضية "البيدجا" سلم نفسه طوعًا، وقد تم الاستماع إلى أقواله يوم الأربعاء.
ويعد "البيدجا"، الذي قُتل أثناء مروره على الطريق الرابط بين طرابلس والزاوية، أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل وإحدى الشخصيات الليبية الصادرة بحقها قرارات اعتقال دولية، بادعاء أنه "ضمن أخطر تجار البشر في ليبيا".
وورد اسم "البيدجا" في التقرير الصادر عن مجلس الأمن في شهر حزيران/يونيو لعام 2018 بوصفه "زعيم أخطر عصابة تهريب بشر في ليبيا".
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2020، اعتقلته حكومة الوفاق بتهمة "الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود"، في خطوة أثارت آنذاك توترات أمنية في طرابلس.
وفي شهر آذار/مارس لعام 2021، وبعد أقل من شهر على تسلم مهامها، أطلقت حكومة عبدالحميد الدبيبة سراح "البيدجا"، وقامت بترقيته إلى رتبة رائد بجهاز خفر السواحل، في خطوة أثارت الجدل وأزعجت الدول الغربية آنذاك.