قوات إسرائيلية تقتحم نابلس وحلحول شمال الخليل
حمّلت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مسؤولية استمرار تدهور وتفجّر الأوضاع، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، واستمرار العملية الإسرائيلية داخل الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الإدارة الأمريكية، الداعم الرئيس للاحتلال، مسؤولة عن استمرار تدهور وتفجّر الأوضاع"، مطالبًا واشنطن بإجبار السلطات الإسرائيلية على وقف الحرب، ومنع "الانفجار الشامل الذي يهدد مصالح الجميع"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "لن يتسامح مع المعتدين أو مع المتواطئين معهم".
وحذَّر أبو ردينة من استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتواصل "العدوان" الإسرائيلي على المدن والقرى في الضفة الغربية.
وأكد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة، واستخدامه خريطة تضم الضفة الغربية "يمثل تجاوزات خطيرة تُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة لتكريس الاحتلال، وإعلان الضم والاستيطان".
وفي بيان آخر، أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو التي "زجت باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة، والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، للاستمرار في حربه ..".
وأكد البيان أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، معبّرًا عن تقديره للدور المصري، والقطري، والأردني، "المبذول لوقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا، والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة، ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر.