الناشط الجزائري نكاز يستنجد بتبون بعد سجنه في فرنسا
استنجد الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، بالرئيس عبد المجيد تبون طالبًا توفير الحماية القنصلية له في باريس، بعد سجنه في فرنسا على خلفية قضية قال إنها كيدية وغايتها "الانتقام منه".
وأطلق نكاز في رسالة له من داخل سجنه، نشرها على صفحته في موقع التواصل فيسبوك، نداء إلى الرئيس تبون للاستفادة من الحماية القنصلية الجزائرية لمواجهة ما وصفها "الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين".
وجاء في الرسالة أن "رشيد نكاز هو ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي (ضاحية باريسية) الذي يتحكم عن بعد في ثلاث شكاوى وراءها عصابة منظمة".
واعتبر الناشط أنه راح ضحية "إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم عن بعد في ثلاث شكاوى وراءها عصابة منظمة ضد السياسي الجزائري، وهو أمر غير قانوني".
وذكر أن العصابة التي تطارده تتكون من مستأجر (استأجر شقة لنكاز) ورئيس بلدية والجنرال دينيس فافييه، الذي أجبر المستأجرين، حسب قوله، على تقديم شكوى ضده من خلال تهديدهم بالملاحقة القضائية أو العسكرية.
وقال نكاز إن هذا يسمى في القانون "التهديد من أجل حمل الغير على الإدلاء بقرارات كاذبة وشهادة الزور"؛ وهو ما اضطره لتوجيه نداء إلى الرئيس تبون للاستفادة من الحماية القنصلية للجزائر، باعتبار أنه يحمل الجنسية الجزائرية فقط بعد أن تخلى قبل سنوات عن جنسيته الفرنسية.
يُذكر أن نكاز سلم نفسه للشرطة الفرنسية، يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في مطار أورلي الفرنسي تنفيذًا لأمر أصدره القضاء الفرنسي بالقبض عليه، وكان يبث تلك العملية مباشرة من هاتفه على صفحته على فيسبوك.