قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن الانتخابات الرئاسية، المُقررة في الـ6 من شهر أكتوبر/تشرين الأول المُقبل، "شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه".
وأضاف سعيّد أن "الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية، ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود".
جاءت تصريحات سعيّد خلال لقائه في قصر قرطاج، وزير الداخلية خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، بحسب ما ذكرت الرئاسة التونسية عبر صفحتها على موقع "فيسبوك".
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 بقصر قرطاج، السيد خالد النوري، وزير الداخلية، والسيد...
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Tuesday, September 3, 2024
وأكد أن "التونسيين واعون كل الوعي بهذه الأوضاع، بل ويعرفون دقائق الأمور، واختاروا أن يُطهروا بلادهم، وأن يشقوا طريقاً جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده".
وتناول اللقاء الوضع الأمني في البلاد، ورفع حجم الانتباه لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين، خاصة في ظل تضافر عديد القرائن، التي تشير إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية.
ويوم الاثنين الماضي، استبعدت هيئة الانتخابات في تونس، 3 مرشحين من سباق الانتخابات الرئاسة، رغم صدور حكم قضائي بإعادتهم للسباق، في حين قبلت ملفات 3 آخرين بينهم الرئيس قيس سعيّد.
وأعلنت الهيئة استبعاد المرشح القيادي السابق بحركة النهضة، عبد اللطيف المكي، والوزير السابق في عهد زين العابدين بن علي، المنذر الزنايدي، وعماد الدايمي المستشار السابق للرئيس المنصف المرزوقي.
وقالت إن قائمة المرشحين "النهائية وغير القابلة للطعن" تشمل إلى جانب سعيّد، الطامح لولاية رئاسية ثانية، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، مرشح حزب حركة الشعب القومي العربي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال.