القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها
قدمت فرنسا مساعدات إلى لبنان، تبلغ زنتها 11 طنا ونصف الطن، من شأنها تعزيز المخزون الطبي لمعالجة حالات الطوارئ الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية.
جاء ذلك على هامش زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، التي بدأها مساء اليوم الأحد إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وفقًا لوكالة "الأناضول".
وأكد التزام بلاده بدعم وزارة الصحة اللبنانية في ظل غارات جوية إسرائيلية مكثفة، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الذي استقبل الوزير الفرنسي في مطار رفيق الحريري الدولي.
ووصل الوزير الفرنسي إلى لبنان، في زيارة يجري خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن الوضع الراهن، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وبحسب البيان، "تسلمت الوزارة اليوم هبة مساعدات تبلغ زنتها 11 طنا ونصف الطن، من شأنها تعزيز المخزون الطبي لمعالجة حالات الطوارئ، وفي جهودها (الوزارة) لمواجهة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية".
ومنذ الـ23 من شهر سبتمبر/أيلول الحالي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع ميليشيا حزب الله، قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 895 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، و2584 جريحًا، وفق رصد وكالة "الأناضول" لبيانات السلطات اللبنانية.
ويستمر دوي صفارات الإنذار بإسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ، استهدف أحدها مقر جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) بتل أبيب، وسط تعتيم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية محدودة في لبنان، في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة.
وتأتي هذه التحضيرات العسكرية بعد سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن مقتل عدد من قادة الميليشيا البارزين، بما في ذلك زعيم الميليشيا، حسن نصر الله، في عملية اعتبرت واحدة من أكبر الضربات التي وجهت لحزب الله خلال السنوات الأخيرة.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد إعلان إسرائيل أنها تسعى لتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط عبر ضرب قيادات حزب الله، وإضعاف نفوذه في لبنان وسوريا.