إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
قال الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه أوقف قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة بشمال قطاع غزة بدعوى التحقق من وجود عدد من الفلسطينيين "المشتبه بهم" داخلها.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "في وقت سابق اليوم (الاثنين) أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة".
وأضاف أن توقيف القافلة الأممية جاء على خلفية "ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين داخل القافلة".
وأشار الجيش إلى أن قواته "أوقفت القافلة بهدف استجواب المشتبه بهم".
وتابع: "هذه ليست قافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة هدفها تبادل الأفراد بين موظفي الأمم المتحدة"، مضيفا أن "الحادث لم ينته بعد".
من جهته، قال الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن "الاحتلال يمنع دخول قافلة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية المحملة بالأدوية والوقود للمرة الخامسة خلال أسبوع".
وأضاف في بيان: "إعاقة دخول قافلة الأدوية والمطاعيم لشلل الأطفال يعيق إتمام حملة التطعيم في شمال غزة، والوقود الذي منعه الاحتلال من الدخول لشمال غزة مخصص لحملة تطعيم شلل الأطفال".
وتابع: "هناك مأساة ومهزلة حقيقية كبيرة يمارسها الاحتلال في عملية إدخال الوقود والأدوية إلى شمال غزة"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه على دراية "بواقعة مستمرة تتعلق بأفراد ومركبات للأمم المتحدة" ويعمل على تحديد الحقائق. وأضاف أن الأولوية القصوى للمنظمة "هي سلامة وأمن زملائنا".