"الصحة" اللبنانية: 36 قتيلاً و150 جريحاً حصيلة القصف الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، أنها قضت على قوات تتبع ميليشيات مسلحة متحالفة مع الجيش السوداني، خلال معارك ضارية في شمال دارفور.
وقالت في بيان، إنها تمكنت في محور شمال دارفور، من سحق متحرك (موكب) قوامه مئات المركبات القتالية لمن سمتهم بـ"حركات الارتزاق ومليشيات الحركة الإسلامية، التي يقودها (قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح) البرهان".
وأشارت في البيان، الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إلى أنها "أحبطت محاولة يائسة للأعداء هدفها الوصول إلى مدينة الفاشر ومساندة المحاصرين هناك".
وأضاف البيان أن "معركة دارت بالقرب من منطقة المالحة بشمال دارفور بين قوات الدعم السريع، ومتحرك لمرتزقة الحركات، كبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فاقت الـ 450 قتيلاً، واستلام أكثر من 137 مركبة بكامل عتادها".
وذكرت القوات في بيانها أنه جرى خلال المعارك، "تدمير أكثر من 43 مركبة قتالية من ضمنها مدرعات (كشكش)، إضافة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وذلك وفقاً لإحصائيات أولية".
وأكدت "الدعم السريع" في بيانها أنها "تحاصر الآن بقية مقاتلي الحركات الذين فروا وليس أمامهم خيار سوى التسليم أو انتظار مصيرهم المحتوم".
على نحو مفاجئ احتدمت المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، بالعاصمة الخرطوم، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتطّلع إلى عودة الأطراف المتحاربة لطاولة التفاوض لوقف الحرب، بحسب خبراء سياسيين سودانيين تحدثوا لـ"إرم نيوز".
واحتدمت المواجهات العسكرية، حينما بدأ الجيش السوداني يوم الخميس الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع قوات "الدعم السريع" في الخرطوم، والخرطوم بحري، في حين أكدت الأخيرة تصديها للهجوم، وتكبيدها خسائر فادحة في صفوف قوات الجيش.
وحاولت قوات الجيش السوداني وحلفاؤها من الميليشيات المسلحة عبور جسريْ "الحديد" و"الفتيحاب" تجاه الخرطوم مصحوبة بتغطية جوية كثيفة، إلى جانب موكبين آخرين من الشجرة والري المصري، جنوب الخرطوم.