مصادر إسرائيلية: قتيل وعدة جرحى في عملية إطلاق نار في أسدود جنوبي إسرائيل
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن حماس تعمل على نقل معقلها من قطاع غزة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، والتي تشهد تزايد التعاطف مع الحركة مع استمرار الحرب.
وأشارت، الصحيفة، إلى حالة من خيبة الأمل تنتاب الغزيين تجاه حماس، في مقابل صعود شعبية الحركة في مخيمات اللاجئين في لبنان، إذ يرى الكثير من قاطني المخيمات أن الحركة تقود عمليات تمهد للعودة إلى ما وصفته بـ "الوطن المفقود".
ورصدت الصحيفة ما وصفتها بـ"أجواء من الأمل المتجدد لدى قاطني مخيم اللاجئين عين الحلوة، جنوبي لبنان"، الذي يشهد أكبر تمركز للاجئين الفلسطينيين في المنطقة، يعيشون وسط الفقر الشديد والعنف.
وذكرت أن حماس والسلطات اللبنانية تحدثتا عن ارتفاع كبير في نسب تجنيد مقاتلين لصالح الحركة وذراعها العسكرية، كتائب عز الدين القسام، في 12 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشهدت الشهور الأخيرة، وفق الصحيفة، انضمام مئات العناصر إلى الحركة، وقالت إنه بالإمكان ملاحظة تزايد حماسهم للانضمام كلما طال أمد الحرب.
واستشهدت "معاريف" بتقرير ميداني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي زار مراسلوها مخيم عين الحلوة، ورصدوا ملصقات في كل مكان للمتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة.
ونقلت الصحيفة عن شهود في المخيم أن العشرات من أبناء العائلات انضموا لحماس منذ اندلاع الحرب، وعدد منهم توجه إلى الحدود الجنوبية للمساعدة في إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
ولفتت إلى أن "الشبان في المخيمات يعربون عن رضاهم مما بدا لهم، وأنها مساهمة حماس في تحقيق تطلعهم بالعودة إلى وطنهم الوحيد الذي يعرفونه"، مضيفة "على الرغم من أن العودة أمر غير واقعي، لكنه مترسخ في قلوب اللاجئين الفلسطينيين، خاصة مع عدم حصولهم على الجنسية الذي يحصر عليهم العمل في قطاعات محددة".
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني لا يعمل داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بموجب اتفاق دولي يعود إلى عشرات السنين، بينما تدير المخيمات نفسها بشكل مستقل، في بلد تجد حكومته صعوبة في توفير إمدادات الكهرباء أو الأمن للمواطنين.