يسرائيل هيوم: منفذ عملية إطلاق النار استهدف سيارة لدورية شرطة عند شارع 4
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله يستعد للحرب البرية الإسرائيلية المُرتقبة في جنوب لبنان بأسلحة إيرانية، من بينها صواريخ "ألماس".
ووفقًا للصحيفة العبرية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجمات واسعة النطاق في لبنان، خلال اليوم الثاني من عملية "سهام الشمال"، التي تهدف إلى استنزاف قدرات ميليشيا "حزب الله" قدر الإمكان، لكن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية القيام بمناورة برية أيضًا.
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، أن إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها من أجل إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، بعد ما يقرب من عام من القتال.
صاروخ "ألماس"
وعلى خلفية هجمات "حزب الله" واسعة النطاق، وقصفه العنيف للمستوطنات الشمالية، يخشى العالم الآن من احتمال تصاعد المعارك إلى حرب شاملة، التي قد تشمل أيضًا مناورة برية في جنوب لبنان لإبعاد عناصر "حزب الله" بعيدًا عن الحدود.
ويستعد "نصر الله" للمناورة البرية مع إسرائيل بأسلحة إيرانية كثيرة، من بينها صاروخ "الماس" المتطور المضاد للدبابات، وهو مصنوع في طهران، وتم تصميمه على طراز صاروخ "سبايك" الإسرائيلي.
وقارنت عدة مواقع إخبارية دولية بين قدرات الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في ظل الخوف من مثل هذه الحرب.
وزعم أحد التقارير الإعلامية أن أخطر أسلحة "حزب الله" هو عبارة عن صاروخ متطور مضاد للدبابات من طراز "ألماس" الإيراني، الذي تم تطويره من خلال الهندسة العكسية لصاروخ "سبايك" الإسرائيلي المضاد للدبابات.
وبحسب التقديرات، تم الاستيلاء على مثل هذا الصاروخ في حرب لبنان الثانية عام 2006، ونقله "حزب الله" إلى إيران.
وبحسب التقرير، فإن صاروخ "ألماس" يشبه الصواريخ المتقدمة الأخرى المضادة للدبابات في العالم مثل صاروخ "جافلين" الأمريكي الذي استخدمه الأوكرانيون لتفجير أعداد كبيرة من ناقلات الجند المدرعة الروسية بعد غزو بلادهم عام 2022.
كما استخدمه "حزب الله" في السنوات الأخيرة لشن هجمات أكثر دقة، وكان أول استخدام موثق له في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، عندما نشر "حزب الله" توثيقًا لإطلاق مثل هذا الصاروخ على الرادارات ومعدات الجيش الإسرائيلي الأخرى على الحدود.