روبنستين يبدأ جولة البحث عن حل للأزمة السورية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنفير ساكي، أن المبعوث الخاص الجديد إلى سوريا دانييل روبنستين، يبدأ الخميس جولة تشمل تركيا وفرنسا والأردن تمتد حتى الـ30 من الشهر الجاري.

وتهدف الجولة إلى إجراء مشاورات مطولة مع نشطاء في المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين، من أجل السعي لإنهاء الحرب في سوريا وإرساء مستقبل مختلف للسوريين.

وأكدت ساكي، أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بعملية جنيف و الجهود الدبلوماسية كافة، لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا لأنه الوسيلة الوحيدة التي ستضمن تحقيق حل دائم ".

وكان وزير الخارجية جون كيري، قال الاثنين الماضي "إن قيادة المبعوث الخاص روبنستين ومشورته ستكونان ضروريتين، فيما تضاعف واشنطن جهودها لدعم المعارضة المعتدلة لنجدة شركائها ومجابهة تصاعد التطرف الذي يهددنا جميعاً".

وأضاف مضيفاً " جولة روبنستين ضرورية لمعالجة الأزمة الإنسانية المدمرة وآثارها وتداعياتها على الدول المجاورة".

على صعيد آخر، أوقفت أول قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات من تركيا إلى سوريا، بعد أقل من 24 ساعة على بدء المهمة الإنسانية التي طال انتظارها. وألقى مسؤول نقل المساعدات اللوم على "عراقيل إدارية" وضعتها الحكومة السورية.

وأعلنت المنظمة إن "ثمانية من جملة 79 شاحنة تحمل الأدوية والأطعمة والمفروشات للمدنيين في بلدة القامشلي، التي يغلب على سكانها الأكراد، تمكنت من الوصول.

ولم يصبح إرسال القافلة ممكناً إلا عندما اتفقت المواقف الشهر الماضي في مجلس الأمن الدولي في شأن سوريا في لحظة نادرة، ودعا المجلس جميع الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وكانت منظمات الاغاثة تلجأ قبل ذلك إلى طريقة مكلفة، وهي توصيل المساعدات بإسقاطها جواً، لكن وكالات من بينها برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية، تأمل في أن تتمكن القافلة من إيصال الإمدادات الضرورية إلى أكثر من 50 ألف شخص.