واشنطن تؤكّد دعم "مجلس الرقة" ومبعوثها يزور سوريا لبحث ترتيبات ما بعد داعش
واشنطن تؤكّد دعم "مجلس الرقة" ومبعوثها يزور سوريا لبحث ترتيبات ما بعد داعشواشنطن تؤكّد دعم "مجلس الرقة" ومبعوثها يزور سوريا لبحث ترتيبات ما بعد داعش

واشنطن تؤكّد دعم "مجلس الرقة" ومبعوثها يزور سوريا لبحث ترتيبات ما بعد داعش

قال عضو في ما يسمى "مجلس مدني الرقة" الذي يخطط لإدارة المدينة بعد استعادتها من تنظيم "داعش"، إن المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي للحرب على التنظيم المتشدد، بريت مكغورك، زار شمال سوريا، اليوم الأربعاء، والتقى بالمجلس لتأكيد الدعم له.

ويدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية مسلحة بدأت القتال داخل الرقة قبل 3 أسابيع.

وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية"، إقامة مجلس الرقة المدني في أبريل/ نيسان ليحل محل حكم داعش في المدينة، منذ 3 سنوات المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.

وقال عمر علوش عضو المجلس، إن مكغورك التقى بالمجلس في "عين عيسى" شمال سوريا مرتين من قبل في اجتماعات لم يعلن عنها.

وذكر الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولي، أن أعضاء التحالف يتواجدون بشكل دوري شمال سوريا للعمل مع قوات "سوريا الديمقراطية"، وكيانات محلية أخرى من بينها المجلس. ولم يؤكد زيارة مكغورك اليوم وأحال الأسئلة في هذا الصدد إلى مكتب المبعوث الخاص.

وقال علوش، إن مكغورك ومسؤولين آخرين بالتحالف، ومن بينهم نائب القائد العسكري للتحالف الميجر جنرال روبرت جونز، تعهدوا بتقديم مساعدات في مجال البنية الأساسية، لكن لم يبحث حجم الأموال المتاحة.

وأضاف علوش، "لم يحددوا أي مبلغ، لكنهم قرروا أنهم سيقدمون الدعم في البداية في إزالة الألغام ورفع الأنقاض وصيانة المدارس ثم محطات الكهرباء والمياه".

وقال متطوعون في المجلس، إنهم أبلغوا التحالف أن استعادة إمدادات الكهرباء والمياه والطرق والمدارس ستكلف نحو 10 ملايين دولار سنويًا.

في ذات الإطار، قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن 173 مدنيا على الأقل قتلوا في مدينة الرقة السورية في يونيو/ حزيران في عمليات برية وجوية ضد تنظيم "داعش" ووصف الأرقام بأنها تقديرات متحفظة.

وحث المفوض الدولي جميع الأطراف المشاركة في المعركة "بما فيها القوات الدولية" على اتخاذ جميع الاحتياطات المناسبة لحماية أرواح ما لا يقل عن 100 ألف مدني لا يزالون محاصرين.

وأضاف في بيان صدر في جنيف "يجب عدم التضحية بالمدنيين من أجل انتصارات عسكرية سريعة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com