لمواجهة النفوذ الإيراني.. وزير إسرائيلي يهدد بضرب لبنان وإعادته 100 عام إلى الوراء
لمواجهة النفوذ الإيراني.. وزير إسرائيلي يهدد بضرب لبنان وإعادته 100 عام إلى الوراءلمواجهة النفوذ الإيراني.. وزير إسرائيلي يهدد بضرب لبنان وإعادته 100 عام إلى الوراء

لمواجهة النفوذ الإيراني.. وزير إسرائيلي يهدد بضرب لبنان وإعادته 100 عام إلى الوراء

هدد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف جلنت اليوم الأحد، بتوجيه ضربات عسكرية للدولة اللبنانية من شأنها أن تعيدها 100 عام إلى الوراء، مطالبًا بتشكيل ائتلاف دولي لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان عبر أذرع حزب الله.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب راسلت دولا لديها صلات مع طهران، وطلبت منها تسليمها رسائل تعهد بأنها لن تسمح بإقامة مصانع للسلاح لصالح "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي أوروبي، لم تحدد هويته، أن الرسالة التي وصلت طهران تفيد بأن إسرائيل "لن تسمح بمثل هذه الخطوة"، كما تضمنت الرسائل نبرة تهديدات إسرائيلية جديدة بضرب لبنان وإعادته إلى الوراء 100 عام، على غرار ما جاء على لسان وزير البناء يوآف جلنت.

ووفقًا لموقع "واللا" العبري، والعديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن إيران تعمل على ترسيخ أقدامها بشكل متزايد في لبنان، وهذا الأمر دفع إسرائيل للتوجه إلى دول، وصفت بأنها تمتلك علاقات مع طهران، وسلمتها رسالة بشأن منشآت لتصنيع السلاح محليًا داخل لبنان، محذرة من أنها ستهاجم مثل هذه المواقع ولن تسمح بوجودها.

وأشار الموقع، إلى أن إيران أقامت بالفعل منذ آذار/ مارس الماضي، مصنعا لإنتاج الصواريخ بعيدة المدى وأسلحة أخرى داخل لبنان، وأن هناك منشآة تقع على عمق 50 مترا تحت سطح الأرض يشرف عليها عناصر من حزب الله.

ولفت المصدر، إلى تصريحات أدلى بها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، اللواء هارتسي هاليفي قبل أيام، أشار خلالها إلى أن إيران "تعمل منذ عام على إرساء بنية تحتية لإنتاج السلاح داخل الأراضي اللبنانية لصالح حزب الله"، وفي اليمن لصالح جماعة الحوثي، مضيفًا أن حزب الله "أصبح يمتلك حاليًا صناعات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية معتمدًا على الخبرات الإيرانية، وأن المنظمة تنتج حاليًا أسلحة وترسلها إلى الجنوب اللبناني".

ونوه رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية الفريق غادي أيزنكوت أيضا، خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر هيرتسيليا السنوي لقضايا الأمن القومي قبل أيام، أن حزب الله يعد التهديد الرئيس حاليًا الذي تواجهه إسرائيل ضمن ما وصفها "دائرة الخطر الأولى"، وهي الدائرة التي كانت تضم في الماضي جيوشًا نظامية، أي الجيشين المصري والسوري، مضيفا أن المنظمة اللبنانية تنتهك بشدة قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر العام 2006، والذي أدى إلى وقف ما عرفت بـ"حرب لبنان الثانية".

وتحدثت إسرائيل في الأيام الأخيرة أمام الأمم المتحدة عن أن حزب الله أقام نقاط تجسس على امتداد حدودها الشمالية متخذًا من جمعية "أخضر بلا حدود" المعنية بجودة وسلامة البيئة غطاءً لأنشطته، لكن تقرير القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" فند تلك المزاعم، وأشار إلى علمه بطبيعة أنشطة الجمعية المشار إليها، وأنه لا توجد أية عناصر مسلحة في تلك المناطق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com