البنتاغون يؤكد مقتل مفتي داعش بسوريا.. فمن هو تركي البنعلي؟
البنتاغون يؤكد مقتل مفتي داعش بسوريا.. فمن هو تركي البنعلي؟البنتاغون يؤكد مقتل مفتي داعش بسوريا.. فمن هو تركي البنعلي؟

البنتاغون يؤكد مقتل مفتي داعش بسوريا.. فمن هو تركي البنعلي؟

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مقتل مفتي  تنظيم "داعش" تركي البنعلي بضربة للتحالف الدولي في سوريا، وهو ما أكده التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان اليوم الثلاثاء.

وقال التحالف، إنه قتل تركي البنعلي "مفتي" التنظيم المتشدد في ضربة جوية على بلدة الميادين السورية قرب الحدود مع العراق في 31 أيار/ مايو الماضي.

وكان البنعلي، واحدًا من أبرز أعضاء التنظيم وظهر مرارًا في تسجيلاته المصورة.

وتقول وزارة الخزانة الأمريكية: إن البنعلي خضع لعقوبات أمريكية لمساعدته التنظيم في تجنيد مقاتلين أجانب.

واعترف تنظيم داعش في وقت سابق بمقتل تركي البنعلي، وذلك جراء غارة للتحالف في الرقة غرب سوريا.

منظر الكراهية

وتركي بن مبارك بن عبد الله البنعلي، من مواليد 1984، وأنضم لداعش في 28 فبراير 2014 في سوريا، ولديه الكثير من الألقاب أبرزها “أبو سفيان السلمي”، “أبو ضرغام” و”أبو همام الأثري”، وقد أسقطت عنه الجنسية البحرينية في نهاية يناير (كانون ثاني) 2013، بعد أن بدأ نشاطه خطيباً ضمن الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا، قبل أن يُعلن النفير في مارس (آذار) 2014، والدعوة للقتال ضمن صفوف «داعش» ليصبح من الشخصيات الدعوية البارزة في التنظيم.

وأشتهر تركي، من خلال الشبكة العنكبوتية، بأنه تكفيري المنهج يميل إلى فكر تنظيم القاعدة، قبل أن يصبح واحداً من أعضاء لجنة الافتاء بموقع “منبر التوحيد والجهاد”، المحسوب على تنظيم القاعدة، وهنا وصل تركي لمبتغاه ليكسب ثقة من يتبنى هذا الفكر، ويتغلغل بينهم.

سيرة الداعشي اليوم، “قاعدي” الأمس، تظهر أنه اعتقل مرات كثيرة في البحرين وخارجها، كما منع من السفر لفترة من الزمن، وكان ممنوعا من دخول عدة دول أبرزها الإمارات والكويت ومصر وقطر.

فشل  في ليبيا

ولعل آخر المهام التي أسندت لمفتى داعش، الذي أعلن البنتاغون مقلته في سوريا، تعيينه في نهاية عام 2015، زعيماً جديداً لفرع التنظيم في ليبيا.

وبعد أشهر من وصوله مدينة سرت الليبية، بات البحريني المتشدد، والمشهور بجنوحه لتكفير من يخالفونه الرأي، الرجل رقم واحد في داعش ليبيا، بعد أن اكتفى في السابق بزيارة لها أحيطت بسرية تامة.

وقالت تقارير إعلامية حينها، إن البنعلي هو من ضغط في الأصل على أبوبكر البغدادي لافتتاح فرع لتنظيم الدولة في ليبيا، ولم يكتف بذلك بل سافر إلى المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم وقتها، في محاولة منه لخلق توأمة بين مبايعي داعش والجماعات المتشددة الأخرى، خصوصا من أتباع القاعدة، لكنه فشل في اقناع الأخيرين بمبايعة البغدادي، زعيم داعش، الذي تضاربت الأنباء قبل أيام بشأن مقلته هو الآخر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com