الجزائر تدفع نحو مشاورات جديدة بين فرقاء الأزمة الليبية
الجزائر تدفع نحو مشاورات جديدة بين فرقاء الأزمة الليبيةالجزائر تدفع نحو مشاورات جديدة بين فرقاء الأزمة الليبية

الجزائر تدفع نحو مشاورات جديدة بين فرقاء الأزمة الليبية

وجهت الجزائر دعوة جديدة لجمع أطراف الأزمة الليبية على طاولة حوار واحدة بغية تجاوز الوضع الحالي، المتسم بالفوضى والاضطرابات السياسية والأمنية منذ سقوط نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وقالت مصادر سياسية لـ "إرم نيوز"، إن "مباحثات جزائرية مع أطراف ليبية بلغت مرحلة متقدمة لترتيب جولة مشاورات سياسية بين مختلف الفرقاء بعد شهر رمضان، دون أن تجزم المصادر ذاتها بقدرة المباحثات على الصمود أمام المستجدات الإقليمية".

وتقود الجزائر مساعي سياسية لتبديد نقاط الاختلاف بين فرقاء أزمة ليبيا وسبق لها استضافة مسؤولين عسكريين ومدنيين على أراضيها، بينما قام الوزير الحالي عبد القادر مساهل بزيارات إلى مناطق حدودية ليبية اجتمع فيها بمسؤولين وسياسيين بارزين "لتقريب وجهات النظر".

وأعربت الخارجية الجزائرية، اليوم الإثنين، عن اعتزامها الحفاظ على روح التضامن إزاء  ليبيا ومواصلة الجهود تجاه "جميع الأطراف الليبية وتشجيعها ومرافقتها نحو  الحل السياسي والحوار الليبي الشامل والمصالحة الوطنية من أجل الحفاظ على  وحدة البلد الترابية ووحدة شعبه".

وقال بيان رسمي إن السلطات الجزائرية أمرت بتوجيه مساعدات إنسانية مقدرة بــ 30 طنًا للسكان الليبيين المقيمين ببلديات "غات" و "أوباري" و"غدامس" بالضاحية الحدودية.

وأضاف  أن "هذه المساعدة تتكون أساسا من مواد غذائية وصيدلانية تم  نقلها وتسليمها، اليوم الإثنين، بالتشاور والتنسيق مع المؤسسات الليبية  الشرعية"، في وقت ما تزال الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 2014 ما حال دون دخول ناقلات البضائع وشاحنات حمل المؤونة والأدوية.

 وأشار المصدر إلى أن "هذه المبادرة الجديدة التي تدل على تضامن الجزائر مع  الشعب الليبي لاسيما خلال شهر رمضان الكريم تندرج في إطار تمديد الجهود  المستمرة التي تبذلها الجزائر لمساعدة هذا البلد الشقيق المجاور للتغلب على الأزمة التي يواجهها منذ سنوات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com