بعد "قفزه" إلى طرابلس.. هل يصعد عبد الرحمن شلقم إلى السياسة عبر سلم "المليشيات"؟
بعد "قفزه" إلى طرابلس.. هل يصعد عبد الرحمن شلقم إلى السياسة عبر سلم "المليشيات"؟بعد "قفزه" إلى طرابلس.. هل يصعد عبد الرحمن شلقم إلى السياسة عبر سلم "المليشيات"؟

بعد "قفزه" إلى طرابلس.. هل يصعد عبد الرحمن شلقم إلى السياسة عبر سلم "المليشيات"؟

ينظر ليبيون بعين الريبة إلى الزيارة المفاجئة لمندوب ليبيا الأسبق في الأمم المتحدة ووزير الخارجية في عهد العقيد معمر القذافي، عبد الرحمن شلقم، إلى طرابلس التي وصلها مساء أمس الخميس برفقة سفير ليبيا السابق في إيطاليا، حافظ قدور، و بدعوة من المليشيات.

ويتردد أن الهدف من زيارة  شلقم وقدور العمل على إنشاء تكتل سياسي جديد يشمل مليشيات العاصمة طرابلس بعد طرد التيارات المحسوبة على الإخوان والمقاتلة منها.

وقالت مصادر مطلعة إن شلقم وقدور التقيا عددًا من قيادات المليشيات أبرزهم هيثم التاجوري وعبد الرؤوف كارة وهاشم بشر وأجريا حوارًا معهم.

ويقول الدبلوماسي الليبي نوري خليفة إن شلقم عبارة عن ورقة محروقة، قصد بزيارته التناغم مع  ما يسمى ثوار طرابلس، وهي ميليشيات لا تملك خبرة كافية في إدارة أمور البلاد وتجهل دهاليز السياسة، وبذا يكون كمن قفز في الهواء بدون براشوت، وفق تعبيره.

وقال خليفة لـ "إرم نيوز": "للأسف السيد شلقم فقد بوصلة السياسة ولم يفهم حقيقة ما يدور في العاصمة، متناسيًا أن هناك خصومًا شرسين في الجانب الآخر وبالتالي يكون فتح النار على نفسه وهو الذي لا يملك معجزة إبراهيم عليه السلام في الاتقاء منها".

وأضاف خليفة: "كنا نعمل تحت إمرة السيد شلقم حين كان وزيرًا للخارجية ونحترمه، لكنه أخفق عدة مرات منذ أدخل البلاد في أزمة سياسية في العام 2011، وها هو يكرر الإخفاق".

وترى الصحفية سالمة إبراهيم أن الهدف تشكيل جسم سياسي بالتحالف مع مليشيات طرابلس برئاسة شلقم، لقطع الطريق على سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر.

وأضافت إبراهيم لـ "إرم نيوز" أن لمليشيات طرابلس مصلحة في الحفاظ على مكتسباتها بعدما سيطرت على العاصمة، فضلًا عن موقفها المعلن من سيف الإسلام وحفتر، وقد وجدت في شلقم بغيتها، كونه يصلح بحكم علاقاته المتنوعة في الأوساط الدولية أن يكون ورقة خارجية لها، لتحسين صورتها،  خصوصًا أنه وقدور تركا  حزب تحالف القوى الوطنية الذي يترأسه محمود جبريل، ولم يعودا مرتبطين به.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com