الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي ثان في اشتباكات على حدود لبنان
فريد كمال
اهتم الإعلام الإسرائيلي، بقرار "الكابينت" المفاجئ بالبقاء في محور فيلادلفيا، ما يعيد الأزمة من جديد، ويعقّد المفاوضات بشأن قطاع غزة.
وعلّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على القرار بالقول إنه "رهان محفوف بالمخاطر، وقد يفجّر الاتصالات للتوصل إلى صفقة".
وبعد أن صوَّت مجلس الوزراء لصالح بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود بين غزة ومصر، يبدو أن بنيامين نتنياهو يرسل رسالة مفادها أنه متمسك بمواقفه.
وقرر المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي "كابينت"، لليلة الخميس الجمعة، بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وجاء القرار، تزامنًا مع تقدم في المحادثات التي تهدف لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وفي إطار المحادثات، يغلق الطرفان القضايا الصغيرة، وتؤجل القضايا الرئيسة محل النزاع إلى النهاية.
وذكرت الصحيفة: "يبدو أن قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، كان مقصودًا بهذه الطريقة، والأهم من ذلك أن يوصل الإعلام رسالة مفادها أن نتنياهو متمسك بمواقفه، أيًا كانت".
ولفتت إلى أن "القرار صدر في الحكومة بأغلبية 9 مؤيدين بعد انضمام بن غفير، مقابل معارض واحد فقط هو وزير الدفاع يوآڤ غالانت".
واعتبرت الصحيفة، أن "القرار لا يعني أن نتنياهو لن ينحني في النهاية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "جميع رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يؤيدون مغادرة فيلادلفيا، وحقيقة أن غالانت صوَّت ضدها تقول كل شيء، ويعتقد وزير الدفاع أنه من الممكن مغادرة فيلادلفيا".
في المقابل، زعم وزراء الحكومة الإسرائيلية في المناقشة، أن "هذا القرار يقرب من إمكانية التوصل إلى اتفاق"، على الرغم من أنه الخلاف الرئيس مع حماس ومصر في الطريق للصفقة.