ميليشيات شيعية عراقية تعلن استعدادها لمواجهة قوات تدعمها أمريكا في سوريا
ميليشيات شيعية عراقية تعلن استعدادها لمواجهة قوات تدعمها أمريكا في سورياميليشيات شيعية عراقية تعلن استعدادها لمواجهة قوات تدعمها أمريكا في سوريا

ميليشيات شيعية عراقية تعلن استعدادها لمواجهة قوات تدعمها أمريكا في سوريا

أعلنت المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران استعدادها لمواجهة أي قوات تدعمها أمريكا بسوريا، في إشارة منها فيما يبدو إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وفق ما نقلت صحيفة "مشرق نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، في عددها الصادر السبت.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر اسمها أن "المليشيات التي تديرها إيران انسحبت من مواقع قريبة من منطقة التنف جنوب سوريا، بعد الضربة الأمريكية الشهر الماضي، وأعادت تموضعها مرة ثانية".

وحسب الصحيفة، قالت المصادر إن "القوات الشيعية التي أبدت استعدادها لمحاربة قوات مدعومة من أمريكا، هي كتائب أبو الفضل العباس وكتائب حزب الله، وكتائب الإمام علي وسيد الشهداء"، مشيرة إلى أن "هذه القوات تسعى إلى السيطرة على معبر التنف، ومن المتوقع حدوث اشتباكات مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة".

وذكرت وكالة رويترز في 30 أيار/مايو، أن الطائرات الأمريكية قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بإلقاء منشورات على قوات موالية للنظام السوري، تقوم بدوريات في محيط منطقة نزع السلاح، وأمرتها بالانسحاب من منطقة التنف إلى منطقة بعيدة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في الأول من حزيران/ يونيو، إن "الولايات المتحدة عززت القوة القتالية"، مضيفا أن "عددا قليلا من المقاتلين أقاموا داخل منطقة نزع السلاح، بينما كان عدد كبير منهم يتجمعون في الخارج."

وجاء في تقرير لوسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري الأسبوع الماضي، أن "القوات الموالية للنظام السوري قد تتفوق على الولايات المتحدة، وتصل إلى معبر التنف من مواقعها، على الرغم من عدم وجود دليل على حدوث ذلك حتى الآن".

وذكر التقرير أن "ربط القوات بالحدود العراقية سيسهل نقل القوات والمعدات".

وقد وصلت الجماعات العراقية المدعومة من طهران هذا الأسبوع، إلى بلدة أم جريس الحدودية في الشمال الغربي، وتقول إنها تخطط للسيطرة الكاملة على الحدود وربطها بالقوات الموالية للنظام السوري، غير أن الولايات المتحدة وقواتها المدعومة، يمكن أن تحبط محاولة القوات الموالية للنظام للسيطرة على معبر حدودي كبير، بين العراق وسوريا.

في سياق متصل، اتهم الجيش السوري الحر، القوات الروسية بضرب قواتها.

 وقال أحد مقاتلي الجيش إن "الطائرات الروسية ضربتهم وهم يقتحمون دفاعات الميليشيات المدعومة من إيران".

ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون على هذا الادعاء، وإذا كان ذلك صحيحاً، فإن الخطوة الروسية تشير إلى أن موسكو سوف تتخذ إجراءات لحماية القوات الموالية لنظام الأسد، ضد القوات التي تدعمها الولايات المتحدة، بيد أن مدى استعدادها للذهاب إلى ذلك غير واضح.

وقد تم رصد العديد من الميليشيات العراقية واللبنانية والسورية، التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، مع قوات النظام السوري على جبهة التنف.

وذكرت وكالة أنباء فارس المنبر الإعلامي للحرس الثوري، أن "ما لا يقل عن 3 آلاف من قوات حزب الله، أرسلوا لى جبهة التنف الشهر الماضي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com