اختراق موقع الأمن الوطني العراقي ومراقبة المصلين أبرز الإنجازات

تعرض موقع الأمن الوطني العراقي إلى اختراق كامل على يد قراصنة مجهولين، وذلك بعد ساعات من تفجيرات ضربت العاصمة بغداد سقط إثرها العشرات بين قتيل وجريح

وترك القراصنة رسالة على صفحة الموقع قالوا فيها "إن الاستهتار بأرواح المواطنين هو أهم أسباب تدهور واقع البلد، وجهاز الأمن يخضع للمحاصة الحزبية والطائفية والتعيينات بالمحسوبية بعيدًا عن الكفاءة والمهنية".

ونشر القراصة وثائق تظهر قيام جهاز الأمن بمراقبة صلوات الجمعة في المساجد الشيعية والسنية، وإصدار تقرير أسبوعي بحال تلك المساجد ومرتاديها، حسب ما يظهر في الصور.

كما انتقد القراصنة "اعتماد الجهاز على متابعة مستخدمي الفيس بوك بزعم البحث عن الإرهابيين، واستخدام الوسائل القديمة في البحث والتحري عن العناصر المشبوهة".

وتتعرض مواقع الأمن العراقي إلى قرصنة إلكترونية  غالبًا بعد التفجيرات التي ينفذها عناصر تنظيم داعش، وذلك احتجاجًا على الخروقات الأمنية المتكررة وعدم قدرة الأجهزة العسكرية على منع تسلل العناصر المسلحة.

وكان موقع وزارة الداخلية العراقية تعرض إلى اختراق بعد وقوع تفجير الكرادة الدامي العام الماضي، والذي أوقع مئات القتلى والجرحى. وترك الهاكر حينها رسالة غاضبة مع صورة لطفلة سقطت في التفجير قال فيها "للأسف ماتت ضمائركم".